بخط حلفان بن العالم جاعد بن خميس الحروضي في المحرم 1265 وقد وصف الناظم الشيخ محمد شريف الكاظمي جميع هؤلاء المقرضين وأطرى فضلهم وعلمهم، إلا الخمسة الأخيرة فاقتصر فيهم على أوصاف الشعراء الأدباء أوله:
نظرت فازرت بالغزال الأحور * وسطت فأردت كل ليث قسور وشعره تخلصه:
هيهات لا والمصطفى يا هكذا * طن الشريف الكاظمي بحيدر وقال بعده بثلاثة أبيات:
المرتضى الكرار أشرف من مشى * فوق البسيط من قديم الأعصر وقال في يوم الأحد:
لا يستوى الكرار والفرار يوم * الحرب من زحف العدو الأخسر وفي يوم الأحزاب يقول:
كم قطر الكرار ذاك اليوم من * بطل كفور بالحديد مكفر ويشير إلى الغدير بقوله:
يا صحب الحوض الكبير ومن له * نص الغدير بأمر خير مؤمر وقال أيضا في بيتين متفرقين:
وبقوله اليوم أكملت ارتضى * الدين الا له به فلم أو فاعذر وبقوله من كنت مولاه لمن * ترك المراء فضيلة لم تنكر ويقول في ولادته في الكعبة:
ولدته فاطمة ببيت الله يا طوبى لطاهرة أتت بمطهر (665: قصيدة الكرماني الأصفهاني) للكاتب الأديب أبي الأسود احمد ابن علوية الأصفهاني الكرماني، ترجمه النجاشي والشيخ. يروى عن إبراهيم الثقفي الذي توفى 283 وترجمه في (معجم الأدباء) (4: 72) نقلا عن كتاب (أصفهان) لحمزة بن الحسن الأصفهاني، ونقل شعره الذي أنشده في 310 وله يومئذ ثمان وتسعون سنة، ثم نقل شعره الذي أنشده وقد أتت عليه مائه سنة ونقل مقدارا من أول هذه القصيدة