الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٣٧٢
من الفاتحة إلى الناس، في نصف الكتاب وسائر الأبواب في النصف الأخير، وهو مجلد كبير، ورد فيه تمام كتاب (كنز الراغب والطالب في فضائل علي بن أبي طالب) تأليف بعض المحدثين المذكور (18: 154) المرتب على بابين، أولهما في اخبار فضيلته وفضيلة شيعته، وثانيهما في لآيات النازلة في شأنه، فادرج الباب الأول بعينه في باب مناقب أمير المؤمنين، وادرج الباب الثاني متفرقا في الباب الأول من هذا الكتاب، الذي في الآيات، ونقل فيه كثيرا من (منهج الصادقين) و (خلاصة المنهج) بعباراتهما الفارسية، ونقل عن القاضي نور الله التستري، ونقل خطبة البيان، وذكر انه شرحها محمد بن محمود دهدار، ونقل عن تفسير أبى المحاسن المشهور ب‍ (تفسير گازر) بعين لفظه الفارسي، وفى انه فيمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه، نقل عن الشيخ الطوسي بقوله: ونقل الشيخ الأجل أبو جعفر الطوسي في كتاب (الأمالي) باسناده خطبة ابن عباس على منبر البصرة، أيتها الأمة.. ونقل عن الشيخ ابن بابوية على ترك على فدكا في خلافته بقوله: رواه شيخنا الأقدم ابن بابويه في أوائل كتاب (العلل) ونقل عن (الزبدة) للشيخ البهائي، نزول آية التطهير في الخمسة، وقال: انها منبع فضائل أهل البيت، لاشتمالها على أمور عظيمة، لم أر من تعرض لها، ثم ذكر من تلك الأمور خمسة عشرا امر، رابعها التنكير في آية التطهير وقال فيها: كما أوضحناه في كتابنا الموسوم ب‍ (طيب الكلام بفوائد السلام) ونقل عما يقرب من سبعين كتابا عين عباراتها في نزول الآية في أهل البيت في آية: [ان الله وملائكته يصلون على النبي..] ونقل كلام المير الداماد في حاشية (الصحيفة الكاملة) مفصلا، وحكى عن الشيخ محمد الحرفوشي المتوفى في 1059 في شرح (تهذيب الأصول) ان الواو في وآله بمعنى مع، وأحال تفصيل حديث النجوى إلى كتابه المسمى (كتاب المستبين في أوصاف المحبين).
(1728: فوز العلوم) المعروف بالفهرست. لأبي الفرج محمد بن إسحاق، المعروف بابن أبى يعقوب، النديم الوراق البغدادي، ويقال له أيضا ابن النديم، توفى لعشر بقين من شعبان في 385 الفه بعد ولادة النجاشي بخمس سنين، لأنه ولد في 372 ويقول ابن النديم في ترجمة محمد بن عمران المرزباني: إلى وقتنا هذا وهو في 377 وينقل عنه النجاشي في رجاله، وشيخ الطائفة في (الفهرست) في مواضع كثيرة، كان تلميذ
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»