بعض عبارات الواقفين عليه: ان كل ما فيه سواء كان بطريق الرواية والفتوى فهو عنده مما أجمع عليه وصح من قول الأئمة ع وقد بينت ذلك في (منهج التحقيق في التوسعة والتضييق)]. أقول: وقد مر (تحبر الاحكام) بالحاء المهملة وكذا (تخيير الاحكام) بالخاء المعجمة كما هو الظاهر فراجعه. وقال صاحب (الجواهر) في أول مسألة المواسعة: [انه ذكر في أول كتاب (الفاخر): انه لا يروى فيه الا ما أجمع عليه وصح من قول الأئمة..] وقال السيد بحر العلوم في (الفوائد الرجالية) [ان (الفاخر) مشتمل على سبعة وستين كتابا وهي كتاب التوحيد ثم ذكر جميع ما في النجاشي من الكتب على الترتيب إلى كتاب (تعبير الرؤيا)] وطريق النجاشي والفهرست إلى الفاخر مذكور فيهما، والسيد ابن طاوس في الباب الخامس من (فرج المهموم) صرح: بان كتاب (الفاخر) مختصر من كتاب (تحبير الأحكام الشرعية).
ومر للصابوني في هذا الجزء (الغصب) ويأتي له قريبا (فرض الصلاة) (القضاء والشهادات).
(48: فادزهر) رسالة فارسية مختصرة. رأيتها ضمن مجموعة في (المجلس: 4344) مع (الفصد) الآتي ذكره، و 14 رسالة أخرى طبية أوله: [بسمله طريق خوردن فادزهر وشناختن آن منقول از خط حكيم كمال الدين حسين، بهترين فادزهر شبانكاره است..].
(49: فارس ذو الخمار) في أحوال مالك بن نويرة. للشيخ عبد الواحد بن أحمد آل مظفر، ويأتي له (قائد القوات العلوية).
(50: فارسنامه) في تاريخ وجغرافيا فارس وشيراز وقلاعها المهمة وميزانية الدخل) الحكومي فيها، لابن البلخي، الف على الظاهر بين سنوات 502 إلى 520. طبع أولا في كمبريج في 1339 بمباشرة كاى ليسترنج ورينولدالن نيكلسون، وثانيا بطهران في 1353 بمباشرة السيد جلال الدين الطهراني، وثالثا بها أخيرا. الفه لغياث الدين مير شجاع محمد بن ملكشاه السلجوقي (498 - 511) يوجد نسخة منه في (سپهسالار 1507).
أوله: [سپاس وآفرين مر خدايرا كه بدايع صنع..] ونسخة في (الملية 205 ف).
(51: فارسنامه) لمحمد جعفر الحسيني الملقب بحقايق نگار، ويعرف بميرزا جعفر خان