للسيد جمال الدين احمد المذكور، كتبها كما قيل للسلطان الشريف الملقب بالمهدي محمد بن فلاح المشعشعي الموسوي، جد الولات السادة بالحويزة، الذي توفى في 866 أو لوالده السيد فلاح المتوفى في 854 فراجع لعله اشتباه. أولها: [الحمد لله الذي خص نبيه محمدا المصطفى بخير البيوت كما خصه بخير النفوس إلى قوله وسميته عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب..] وفى آخرها خاتمة في (اصطلاحات النسب) فرغ منها في عاشر صفر 827 وتوهم (كشف الظنون) ان صاحب (المختصر) هو أحمد بن الحسين بن عنبة وانه غير صاحب (العمدة) لكنه اشتباه منه بل الثلاثة كلها له وذلك من باب النسبة إلى الجد ولم يكن في التاريخ الواحد رجلان باسم احمد ابن عنبة الحسيني أحدهما صاحب (العمدة) والآخر المختصر منه. ولصاحب (العمدة) أيضا كتاب (النسب) فارسي يشبه (العمدة) كما يأتي في النون. وتاريخ فراغه من (عمدة الطالب المشعشعية) الموجود في خزانة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين ما لفظه [كتب مؤلفه أقل المساكين أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنا بن عنبة الحسنى أحسن الله إليه، وكان اتمامه في عاشر صفر في سبع وعشرين وثمانمأة هجرية] فيظهر انه كتبه قبل وفاته بسنة واحدة، حيث إنه توفى في سابع صفر 828 في بلدة كرمان، ولعل التاريخ لكتابة الكاتب لافراغ المؤلف. ونسخة أخرى منه ناقصة الأول والآخر في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء مكتوب عليها انه (سبك الذهب) لتاج الدين ابن معية أستاذ صاحب (العمدة) لكنه اشتباه من الكاتب حيث إنه مرتب على ترتيب (العمدة) وينقل فيه مكررا عن السيد تاج الدين بعين ما ينقله عنه في (العمدة) مع أنه مر خصوصياته في النسخة التامة. ويأتي (مشجر النسب).
(2171: عمدة الطالب في معرفة الواجب) أكبر من (الباب الحادي عشر). أوله:
[الحمد لله الذي هدانا لتمام معرفته وأهلنا للاقرار بواحدانيته وربوبيته ووفقنا للاعتراف بعدله وحكمته..] رأيت نسخة منه لم يذكر فيه اسم المؤلف ولا تاريخ تأليفه وهي بخط الشيخ أحمد بن صالح آل طعان القطيفي الذي توفى 1315 وهي عند سبطه الشيخ حسين القديحي.
(2172: عمدة الطالبين) في نسب السيد محمد الموسوي المعروف ب (مريخ) المنتهى