الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ١٩٥
مداد العلماء..] ادرج بعضه طي مجلة (العلم) في سنة وفاة المترجم له.
(1306: كتاب الطير) للشيخ الاجل أبى يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت النحوي اللغوي صاحب (اصلاح المنطق) الشهيد بأمر المتوكل لأجل التشيع، ذكره النجاشي.
(1307: رسالة الطير) للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا، شبه حالة الانسان المجرد المبتلى بخسيس الطبيعة بالطير في الشبكة، ويقال له (الشبكة والطير) أو (منطق الطير) وأورد قصة الطير المبتلى مع أصحابه بشبكة المصيدة، وما عالجه في الاستخلاص عن الشبكة. وفيه الارشاد إلى لزوم الطيران وعدم ملازمة الأوكار، فان مصيدة الطيور أوكارها. ذكرها في (كشف الظنون) ثم قال وللغزالي أيضا، أولها:
[اجتمعت أصناف الطيور..] أقول هذا أول كتاب الغزالي كما سنذكره. واما رسالة الشيخ الرئيس فأوله [هل لاحد من إخواني ان يهب لي من سمعه قدر ما، ألقى إليه طرفا من أشجاني..] وقد ترجمه بالفارسية القاضي عمر بن سهلان الساوجي 540 ويوجد بليدن كما في ص 450 من قائمة الكتب العربية. وترجمه بالفارسية أيضا السهروردي عمر بن محمد الشهيد 632 وطبعت الترجمتان. وترجم بالفرنسية أيضا. وطبع في بيروت 1911 م بنشر اليسوعيين ومعه (رسالة الطير) أو (عنقاء المغرب) للغزالي التي أولها: [اجتمعت أصناف الطيور على اختلاف أنواعها وتباين طباعها وزعمت أن لابد لها من ملك واتفقوا ان لا يصلح لهذا الشأن الا العنقاء المستوطن في المغرب فسافروا إليه..] وغرضه من الطير الانسان الذي لابد له من السير والسلوك إلى الله الملك المعبود وهو عنقاء المغرب. وجعلها عبد السلام بن غانم المقدسي المتوفى 678 خاتمة كتابه (كشف الاسرار عن حكم الطيور والأزهار) وشرحها الشيخ كمال الدين علي بن سليمان البحراني بكتابه (مفتاح الخير) العربي و (رسالة الطير) هذه غير (لسان الطير) الفارسي الذي للشيخ الرئيس أيضا كما يأتي في حرف اللام.
(1308: كتاب الطيرة) لأبي احمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي شيخ جعفر بن محمد بن قولويه.
(1309: كتاب الطيف) للشيخ بهاء الدين علي بن عيسى بن أبي الفتح الصاحب بهاء الدين بن الأمير فخر الدين المنشئ الكاتب الأربلي صاحب (كشف الغمة) المتوفى
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»