(1256: كتاب الطهارة) للشيخ الفقيه الأصولي هادي بن المولى محمد امين الواعظ الطهراني المتوفى بالنجف في 1320 موجود في خزانة الحاج المولى علي محمد النجف آبادي في (المكتبة التسترية) تاريخ كتابته 1315.
(1257: طهارة الأعراق في تحصيل الأخلاق) للمعلم على الاطلاق الشيخ أبى على مسكويه، أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن الرازي المتوفى 421 المعاصر للشيخ الرئيس أبى على ابن سينا وعديله في فنى الحكمة النظرية والعملية، الا ان الرئيس أحيا مدارس الحكمة النظرية بشفائه، وعديله المذكور احكم مراسم الحكمة العملية بطهارته، وكتابه هذا في الاشتهار في فنه، نظير الشفاء، وقد مدحه المحقق الطوسي بقوله: [بنفسي كتابا حاز كل فضيلة..] إلى آخر الأبيات، وقد شرحه وترجمه بالفارسية أيضا وسماه (أخلاق ناصري) وزاد عليه بابي تدبير المنزل وسياسة المدن، كما مر. وهو مشتمل على مقالات سبع. مطبوع على هامش (مكارم الأخلاق) للطبرسي بطبع جيد في طهران 1314 وأيضا في تلك السنة مع (المبدء والمعاد) وفى بيروت طبع مستقلا وطبع بمصر كما في قائمة إبراهيم زيدان. أوله:
[اللهم انا نتوجه إليك..] وفهرس مقالاته هذا: المقالة الأولى في حقيقة النفس وفضائلها ورذائلها. المقالة الثانية في حقيقة الخلق. الثالثة في الفرق بين الخير والسعادة.
الرابعة في أن الفضائل قد تصدر من غير السعداء. الخامسة في أصناف المحبة. السادسة في حفظ صحة الروح. السابعة في طريق معالجة أمراضها. وقد يقال له (طهارة النفس) أو (تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق) وفصل جميع طبعاته في (معجم المطبوعات) ص 238 بعنوان (تهذيب الأخلاق) لكن الأصح في اسمه ما ذكرناه كما صرح به في أول (أخلاق ناصري).
ووسمه باسم الطهارة قاضيا * به حق معناه وما كان مائنا وقد مر ان للشيخ أبى على ابن سينا كتابه الموسوم (البرء الأتم في الأخلاق) في مجلدين، لكن الشهرة في فن الحكمة العملية صارت لعديله المذكور. نسخة منه كتابتها يوم الثلاثاء 19 ع 2 422 وكاتبها طاهر بن وجيه الدين على القاضي، موجودة عند (فخر الدين النصيري).