عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي القمي المتوفى سنة 1051، تلميذ المولى صدرا وعديل المحدث الفيض في التتلمذ والمصاهرة، ذكره في (الروضات) وفي (أمل الآمل) اقتصر من تصانيفه عليه، لكن قال في (رياض العلماء) لم أسمع له شرح الهياكل بل له شرح التجريد المسمى بمشارق الالهام، وله أيضا شوارق الالهام في الحكمة انتهى) أول الهياكل: (يا قيوم أيدنا بالنور - إلى قوله - هذه هياكل النور قدس الله النفوس القابلات للهدى والعقول الهاديات إليه، الهيكل الأول كلما يقصد إليه لذاته بالإشارة إليه الحسية فهو جسم وله طول وعرض وعمق كانت نسخة من الهياكل عند السيد محمد الحجة الكوهكمري في النجف الأشرف قبل هجرته إلى إيران.
(شرح هياكل النور) للسهروردي، سماه الشارح شواكل الحور وسماه غياث الدين منصور شواكل الغرور، وهو تأليف المحقق الدواني المولى جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة 908، كتبه باسم السلطان محمود الملقب بخواجه جهان، وذكر في آخره انه يريد شرح حكمة الاشراق له أيضا، وفي آخره الشكوى من الدهر كثيرا، فرغ منه بعد العشاء الآخرة من ليلة الخميس 11 شوال سنة 872 كما في النسخة الموجودة في المكتبة الحسينية التسترية وهو شرح مزج وعليه حواش كثيرة من الشارح بخط المولى خليل بن أبي تراب في تبريز سنة 957 كما في نسخة كتب السيد محمد اليزدي النجفي، ونسخة في الرضوية كتابتها سنة 1115، أوله (يا من نصب رايات آيات قدرته على كواهل هياكل الممكنات.. يحاكي لحسن دقائقه شواكل الحور...) أورد فيه على المصنف السهروردي كثيرا، وقد رده الأمير غياث الدين منصور في شرحه على الهياكل الموسوم باشراق هياكل النور المذكور في ج 2 ص 13 وطبع شرح الدواني بإيران سنة 1363.
(شرح هياكل النور) الموسوم باشراق هياكل النور عن ظلمات شواكل