أوله مقدمة في آداب الزيارة، يتبدى في الزيارات بزيارة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة البقيع (ع) ويختم بزيارة أولاد الأئمة. وصفه كذلك الشيخ محمد صالح بن أحمد بن صالح آل طعان القطيفي وقال في مكتبنا في القطيف منه نسخة ولم يذكر اسم المؤلف ولا الكاتب وظاهر هذه الأوصاف أنه غير ما يأتي تفصيله.
(120: ربيع الأبرار) في المزار والأعمال أوله [الحمد لله رب العالمين الذي جعل مشاهد أوليائه منارا للعباد - إلى قوله: فهذا المزار مسمى بربيع الأبرار..] وهو مرتب على مقدمة ومقصدين وخاتمة فالمقدمة في آداب الزيارة، والمقصد الأول في ذكر ألفاظ الزيارات في عشرة فصول، آخرها زيارة سلمان، والمقصد الثاني فيما ورد من الأعمال في أيام الزيارات ولياليها في أحد عشر بابا، آخرها عمل يوم الغدير والخاتمة في بعض الصلوات المرغبات، وينقل فيه عن " تحفة الزائر " للعلامة المجلسي وعن " كتاب المزار " للمولى حيدر على شيرواني رحمه الله وغيرهما. رأيت النسخة في كتب (شيخنا الشيرازي) تاريخ كتابتها (1258) ونسخة أخرى عتيقة أقدم من هذه وهي بقلم الفقير الذليل تراب اقدام المؤمنين خليل، وهذه النسخة رايتها في مكتبة (الشيخ نعمة الطريحي) ونسخة ثالثة كانت في مكتبة (السماوي) وهي بخط كاظم بن عبد المهدى بن خليل الحلي، فرغ من كتابتها في (ج 2 - 1276) مكتوب في آخر هذه النسخة أنه منسوب إلى الشيخ درويش علي فطيم وكان (السماوي) المالك للنسخة يستظهر ان درويش على المنسوب إليه الكتاب هو والد الشيخ صالح بن درويش علي بن الشيخ زين التميمي الشاعر الشهير الذي توفى (1261) لأنه ذكر السيد داود بن سليمان في رسالة ترجمة أبيه الذي توفى (1211) عند ذكر الشيخ صالح بن درويش علي بن الشيخ زيني التميمي، ان والده كان من العلماء، لكن يبعد ذلك تلقبه بفطيم، ووجود النسخة العتيقة بخط خليل المحتمل انه جد كاظم الحلي. ووجود نسخة أخرى بخط الشيخ محمد حسين بن نظر على الذي فرغ من كتابتها في (1234) الموجودة عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا. وعلى أي فهذا الكتاب غير ما هو موجود في (مكتبة الآثار ببغداد) لاختلاف الترتيب والتصريح فيه باسم المؤلف.
(123: ربيع الأبرار) في المزار وسائر الأعمال للشيخ درويش بن محمد الحلي ينقل