وتوجد الجواب في منشأته. وكان له مكتبة عظيمة وهو أخ أبى الفضل المتخلص (علامي) المؤرخ صاحب (آئين اكبرى) وتفسير آية الكرسي وغيرها و (كليات فيضى) موجودة في (الاصفية) كتبت في 1034 كما في فهرسها. وقد رأى نسخة منه سنگلاخ بخط خليل قلندر الهروي فذكره في (امتحان 1 256) ونسخة أخرى في (بنگاله) وأخرى عند (الملك) (5715: ديوان فيضى يزدي أو شعره) كان عصارا ترجمه معاصره سام ميرزا في (تس 5 ص 120) وأورد مطلعين له.
(5716: ديوان فيضى يزدي) ترجمه الآيتي في (تش يز ص 320) وقال في وصفه درويش شعار فيضى قصار. ثم نسب إليه الأبيات في مادة تاريخ وفاة غزالي إلى المشهدي (سنة نهصد وهشتاد) مطابق (980) ولفظه:
عقل تاريخ وفاتش بدو طور * (سنه نهصد وهشتاد) نوشت وهذه الأبيات والتاريخ نسبها النصرآبادي في (نر 13 ص 481) إلى الشيخ فيضى ابن الشيخ مبارك الذي مر بعنوان فيضى هندي الدكنى، ومعها أبيات أخر في تاريخ الخانقاه الذي بناه أكبر شاه بقوله:
آن خانقهى كه سوده بر چرخ سرش * فرمود بنا پادشه بحر وبرش تاريخ بنا است (خانقاه أكبر) * (دروازه خانقاه) تاريخ درش والظاهر أن التاريخين كلاهما للشيخ فيضى الدكنى الهندي كما ذكره النصر آبادي لقرب عصره إليه. ولعل اليزدي الذي ترجمه آيتي هو بعينه العصار الذي ترجمه سام ميرزا والعصار والقصار قد صحف أحدهما بالآخر.
(ديوان فيلسوف الشعراء) هو لقب أبى العلاء المعرى المذكور في ص 45 كما طبع على منتخبات اللزوميات في إسكندرية 1319.