شعراء إيران في القرن السابع وأعظمهم في الغزل على الاطلاق (1) كان يمدح السلطان سعد الدين زنگى فتخلص باسمه في شعره. ولد في العشر الأول من تلك المائة، ومات في (17 ذي الحجة - 691) بشيراز ظاهرا، ورأيت تاريخ وفاته نظما في ظهر نسخة من شرح گلستان بالعربية موجودة في مكتبة دانشگاه تهران برقم (230) وهو:
هماي روح پاك شيخ سعدى * مه ذي حجة بود ودر (خصا) سال شب سه شنبه وهنگام صبح * بيفشاند از غبار تن يد وبال (2) وقد عده في شاهد صادق من المتوفين في (691) واما غيره فقد ذكروا (690 إلى 694) وترجم سعدى في الحوادث الجامعة وفى مرآت الخيال (ص 44) و (تش - ص 269) و (حسيني - ص 142) و (دولت 4) وجميع التذاكر المؤلفة بعده. ثم في (1356) بمناسبة مضى سبعمائة عالم على تأليف گلستان أقيم في طهران مهرجان لسعدى وكتب في أحواله من المقالات ما لا يحصى ورسالات كثيرة رأيت منها (حيات سعدى) لنصر الله سروش في (141 ص) و (سرگذشت شيخ بزرگوار) لمحمد حسن الأنصاري في (64 ص) و (تعليم وتربيت از نظر سعدى) لجناب زاده في (164) و (سخن سعدى) لقاسم توسركاني في (84 ص) و (سعد ينامه) ضميمة لمجلة تعليم وتربيت في (222 ص) و ((زندگى سعدى) لبديع پاك بين في (15 ص).
والموجود اليوم من ديوان سعدى هو القسم المنظوم من كلياته المطبوعة مكررا وهو:
بوستان (أو سعد ينامه) القصايد العربية القصايد الفارسية الملمعات طيبات البدايع الخواتيم صاحبية مقطعات الرباعيات المفردات الخبيثات