ورابعة منها (5 و 6 و 7 و 8) غزليات كل منها مرتبة على الحروف في القوافي. ولا يعلم على التحقيق من الجامع لاشعار سعدى وهل هو الذي جمعها في حياته، أو جمعت بعد وفاته والديباچة المنسوبة إليه موضوعة، وعلى أي فقد جاء رجل اسمه على بن أحمد بن أبي بكر المشهور ب (بيستون) ورتب غزليات الكتب الأربعة على ترتيب حروف أول شعر من الغزل في (726) ثم في (734) بدى له ورتبه على ترتيب القوافي وكتب لها ديباچه أخرى وهو الترتيب المتداول اليوم ولا يعلم الترتيب الذي كان قبله. ويوجد في مكتبة (الملك) نسخة من كليات سعدى على غير ترتيب بي ستون، وكذا نسخة في مكتبة (المحيط) ثم إن فروغى (محمد على ذكاء الملك) جمع الكتب الأربعة وجعله كتابا واحدا يشتمل على جميع غزليات سعدى مرتبا لها على الحروف في القوافي وطبعها (1318 ش). وقد ترجم أكثر كتب كليات سعدى إلى الألسنة الأوربية المختلفة وأكثرها ترجمة (گلستان) الذي هو أقدم كتاب مطبوع بالفارسية كما سيأتي في الكاف. وقد طبع كل من كتبه مستقلة ونذكرها في محالها وطبع كلياته مجموعا مرارا في إيران والهند منها في بمبئي في (210 ص) على الحجر وطهران بخط محمد باقر الخوانساري في (1259) وهناك أيضا على الحجر سنة (1306) وبخط سراج الكتاب في (422 ص) وتصحيح شوريده في (432 ص) على الحجر، وتصحيح فروغي طبعة على أكبر علمي في (988 ص) وطبعه محمد على علمي في (884 ص) وطبعه بروخيم كلها على الحروف، وطبعه علمي على طبعة شوريده بطهران على الحجر، وطبعه السيد محمد صاحب بمبئي، وطبعه عباس اقبال في (1317 ش)، وعدة كتب منها في برلن. وطبع خلاصة ديوان سعدى لكوهى كرماني في (239 ص) على الحروف بطهران وطبع بوستان في تبريز (1301 ش) وطهران (1307 ش) وتبريز (1310 ش) وبرلن (1304 ش) وطهران (1328 = 1288 ش) على الحجر و (1316 ش) بتصحيح فروغى وفى (1317 ش) فيها بتصحيح محيط، وطبع أيضا على الحجر بتصحيح محمد رضا الطهراني ساكن كربلا بلا تاريخ ومعه قاموس للغاته المعضلة (1)
(٤٤٩)