الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق١ - الصفحة ٢٩٣
الروم ومنها إلى مكة المعظمة مع والده في (928) وأورد بعض شعره.
(1750: ديوان خزاني قمي أو شعره) ترجمه معاصره في (تس 5 ص 164) وقال كان يلازم المقابر والموتى، وكان فيه غرام شديد، وأورد شعره.
(1751: ديوان خسرو بن معين) له " طب نامه " نظما بالفارسية في الطب. نظمه للشاه منصور من آل مظفر في ستة فصول. توجد نسخته في مكتبة كلية الطب بطهران، كما في فهرسها ج 1 ص 327 و 391.
(1752: ديوان الخسرواني) وهو الحكيم أبو طاهر الطيب بن محمد الخراساني الخسرواني من شعراء آل سامان في القرن الرابع. ترجم أحواله وأورد شعره في التذاكر كما في (مع 1 ص 199).
(1753: ديوان أمير خسرو دهلوي) وهو أبو الحسن خسربن الأمير سيف الدين محمود.
كان آبائه من طائفة لاخين من امراء هزاره وبلخ وكش في تركستان، وبعد هجوم المغول هربوا إلى الهند، فولد حسن ببلدة أكره (مؤمن آباد) في (651) وتربى هناك، ومات أبوه وهو صغير فرباه اخوه في دهلي، ولقبه أستاذه المير نظام الدين أولياء " ترك الله " و " كاسه ليس " ومات بعد ستة أشهر من موت أستاذه هذا في (725) كما في شاهد صادق وغيره. ترجمه في تاريخ فرشته (ج 2 ص 753) و (تش ص 346) و (مجالس العشاق ص 130) و (مع ج 1 ص 213) ودولتشاه في الطبقة الرابعة و (خز ص 209) وترجمة شعر العجم (ج 2 ص 77) والمستر براون في تاريخه للأدب الفارسي (ج 3 ص 130) وفى فهرس مكتبة دانشگاه (ج 2 ص 175 182) وكلها مأخوذة مما كتبه هو في مقدمات دواوينه. قال هو: وشعرى يزيد على أربعمائة الف بيت. قال دولتشاه وقد هم السلطان أبو سعيد بايسنقر (المتوفى 838) بجمع شعره فلم يقدر على ذلك. وقد جمع بنفسه خمسة دواوين من شعره في حياته مرتبة على سنين عمره، وكتب لكل ديباجة، وهي " تحفة الصغر " و " وسط الحياة " و " غرة الكمال " و " بقيه نقيه " ونهاية الكمال " وله غير ذلك خمس مثنويات هي: مطلع الأنوار " و " خسرو وشيرين " و " مجنون وليلى " وائينه اسكندري " و " هشت بهشت " وله غير ذلك نظما " قران السعدين " و " دولرانى خضر خانى " و " نه سپهر " وغيرها. وكلها مطبوعات كما يأتي في محالها وطبع منتخب ديوانه بنولكشور في 1910 م. وذكر له في
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»