الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٨ - الصفحة ١٠٢
مناف) قال في بعض ما ألفه في (1298) [انه لم ير مثل هذين الكتابين في استقصاء هذه المرحلة] يعنى بهما الدرة والدلائل فيظهر أنه ألفهما قبل هذا التاريخ وتوفى قبل (1315) فإنه اشترى دبير الهمداني ناظم (آب حيات) المذكور في (ج 1 - ص 2) في هذا التأريخ في طهران، مجموعة من تصانيف هذا المؤلف بعد موته، وكتب بخطه ترجمة المؤلف على ظهر المجموعة، وقد رأيت المجموعة في ملاير عند عالمها السيد علم الهدى النقوي الكابلي المتوفى بطهران أوائل المحرم (1368) وحمل إلى قم. ثم إن الفاضل محمد حسن خان قد عد من علماء عصر ناصر الدين شاه في كتابه (المآثر والآثار) المؤلف (1306) في (ص 172) من العلماء الساكنين بطهران في تأريخ التأليف الآقا سيد عبد الرحيم مؤلف (فضائل السادات) (أقول) ان كان مراده هذا السيد ومراده من (فضائل السادات) أحد هذين الكتابين فيظهر حياة مؤلفهما إلى تاريخ تأليف المآثر لكن يحتمل أن يكون السيد عبد الرحيم غير هذا السيد و (فضائل السادات) غير هذا الكتاب، كما أنه غير السيد عبد الرحيم الخلخالي الذي باشر طبع ديوان الخواجة حافظ الشيرازي في (1306 ش) والمتوفى (5 - ج 2 - 1361) كما هو ظاهره.
(379: الدرة الغالية في أخبار القرون الخالية) ويسمى (عبر أهل السلوك في تواريخ الامراء والملوك) للسيد جعفر الأعرجي النسابة المعاصر مؤلف (الدر المنتظم) المذكور آنفا هو كتاب كبير عناوينه (فائدة - فائدة) توجد نسخة خط المؤلف عند الشيخ على الشرقي عضو مجلس الأعيان اليوم ببغداد، وفى إحدى فوائده عين المدفونين تحت القبتين الواقعتين في وسط صحن الكاظمين وذكر أن أحد المقبورين هناك هو إسماعيل بن علي النوبختي المكنى بأبي سهل المتكلم الجليل من بنى نوبخت وأنكر ما ذكره السيد مهدي القزويني الحلي النجفي في المزار من كتابه (فلك النجاة) من كونهما ولدى أمير المؤمنين (ع) المسمين بعون ومعين المقتولين في حرب النهروان ومن أقواله فيه أن الشريفين الرضى والمرتضى دفنا في دارهما ببغداد وحملا بعدئذ إلى الحائر واما المزاران بالكاظمية فأحدهما قبر المرتضى من ولد الإمام الكاظم (ع) والاخر أي الرضى هو قبر الحسن ابن الحسين الذي توفى (216) وله تحقيقات أخر في القدح في أنساب لا تطمئن به النفس بعد مرور القرون أوردها في كتابه (مناهل الضرب)
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»