أجمع في كتابي هذا أسماء الرجال المصنفين وغيرهم ممن قيل فيه مدح أو قدح من كتب خمسة، كتاب الرجال لشيخنا أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، وكتاب فهرس المصنفين له، وكتاب اختيار الرجال من كتاب الكشي أبى عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز له، وكتاب أبى الحسين أحمد بن العباس النجاشي الأسدي، وكتاب أبى الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة رحمهم الله جميعا، ناسقا للكل على حروف المعجم، وكلما فرغت من مضمون كتاب في حرف شرعت في الآخر ضاما حرفا إلى حرف منتهيا على ذلك آخر الكتاب وبعد الفراغ من الأسماء شرعت كذلك في اثبات الكنى ونحوها من الألقاب، ولى بالجميع روايات متصلة عدا كتاب ابن الغضائري واختص كتاب الاختيار من كتاب الكشي بنوعي عناء لم يحصلا في غيره] ثم بين نوعي العناء بأن أحدهما ترتيبه بحروف المعجم والآخر تحرير أسانيد المدح والقدح فيه ولذا سمى صاحب المعالم ما استخرجه عن هذا الكتاب من كلام الكشي بالتحرير الطاوسي لان المحرر له هو ابن طاوس، وقال السيد في آخره كما نقل عنه في التحرير الطاوسي ما لفظه [كان الفراغ منه في يوم الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وستمائة بالحلة مجاورا لجار جدي الشيخ الصالح ورام ابن أبي فراس رحمه الله تعالى].
(347: حل الاشكال في عقد الاشكال) أي الاشكال الأربعة في المنطق، للشيخ تقى الدين الحسن بن داود الحلي الرجالي المتولد (647) عده من تصانيف نفسه في رجاله (حل اشكال ابن كمونة) يأتي بعنوان حل المغالطة وبعنوان حل شبهة الجذر الأصم ومر بعنوان الجذر الأصم في (ج 5 - ص 92).
(348: حل اشكال الشكل الخامس عشر) من المقالة الثالثة من تحرير أقليدس.
للمولى أبى الحسن أحمد الآبي وردي الكاشاني، أوله [ولله الحمد على ما خلص الأنام من مضائق الأوهام] رتبه على مقدمة وبحثين، نسخة منه ضمن مجموعة من وقف العماد الفهرسي ل (الرضوية) ومر له حاشية شرح الشمسية وشرح المطالع وغيرهما.
(حل اشكالات حسابية) للميرزا نصر الله الفارسي المدرس بالمشهد الرضوي ويأتي بعنوان " حل معضلات الحساب ".