الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ٢٢٣
أحمد بن محمد بن فهد بن الحسن بن محمد بن إدريس الأحسائي معاصر سميه الشيخ أحمد بن فهد الحلي الذي توفى (841) وقد فرغ من الشرح (806) رأيت المجلد الثاني منه من أول النكاح إلى آخر الديات في مكتبة (سيدنا الشيرازي) وعلى أوله وآخره خط السيد الحسين بن حيدر الحسيني الكركي ذكر أنه استكتبه لنفسه وقابله بنسخة لا تخلو من سقم في (1020) قال الشارح في آخره بعد كلام طويل [ونقبض عنان الكلام حامدين لربنا على سوابغ النعم ومصلين على سيد العرب والعجم وعلى أهل بيته دعائم الاسلام وسادات الأنام - إلى قوله - تم الكتاب الموسوم " بخلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح " في ثالث وعشرين رمضان سنة ست وثمانماية على يد مؤلفه العبد الغريق في بحر المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي أحمد بن محمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس حامد الله] وهذه النسخة انتقلت في هذه الأواخر إلى مكتبة السيد حسين الهمداني في النجف ثم إلى مكتبة (السماوي).
(1073: خلاصة التواريخ) تأليف القاضي مير أحمد بن مير محمد الحسيني القمي المعروف سير منشي من رجال العهد الطهماسپي (930 - 984) ووزير خراسان والمتوفى (1001) ترجمه في " گلستان هنر " طبع موسكو و " مجمع الشعراء ". وهي في خمس مجلدات، يوجد المجلد الخامس وهي وقايع العهد الصفوي إلى سنة وفاة المؤلف في مكتبة (النفيسي).
(1074: خلاصة التواريخ) للمولى محمد كاظم بن رضا الطبري أوله [سپاس بي قياس سزاوار صانعي جلت عظمته] قال في أوله أنه تاريخ عام من ولادة النبي (ص) إلى سنة (1267) ولكن النسخة التي كتبها عبد على بن محمد باقر التنكابني الطهراني في (1268) في مجلد لا تشتمل الا على وقايع صدر الاسلام إلى خلافة علي (ع) وهي في مكتبة (النفيسي).
(1075: خلاصة الثقلين) في ترجمة رسالة ادعى المترجم انها للمولى صفر على وأنه ألفها في اثبات حقيقة مذهب الإمامية وأنه عرضها على سلطان عصره فاستبصر السلطان أوله [حمد مبدعيراست كه گيتى را بكن آفريده واحدى بكنهش نرسيده واز محض جلال ذاتي چنان از حاسه ء ماسوايش بمرتبه منزه ومبرا آمد كه شهباز عقل كل أز رسيدن بأول كنگره
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»