(1337: الجوشن الصغير) من الأدعية المنسوبة إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أوله (إلهي كم من عدو انتضى على سيف عدوانه - إلى قوله - فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب - إلى قوله - واجعلني لأنعمك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين) إلى تمام تسع عشرة قطعة من المناجاة المبدوة بإلهي كم من فلان إلى قوله ولآلائك من الذاكرين، وتلك القطعات بعضها يقرب من خمسة عشر بيتا وبعضها من عشرة أو أقل وقد أورد الدعاء بهذا النسبة السيد ابن طاوس في أواسط كتابه " مهج الدعوات " تحت عنوان " الدعاء المعروف بدعاء الجوشن ". لكن في هامش النسخة وصف بالصغير، لمقابلته الكبير الآتي، ثم ذكر أنه قد كتبه عن املائه عليه السلام جمع من شيعته الحاضرين مجلسه الذين كانوا يحملون معهم في أكمامهم ألواح آبنوس اللطاف وأميال فيكتبون كلما نطق بكلمة أو أفتى في نازلة كما سمعوا منه، وقد شرحه بتمامه مختصرا مقصورا على بيان الاعراب واللغة الشيخ إسماعيل بن الحسن ابن محمد على آل عبد الجبار البوشهري المتوفى بها في (1328) رأيت الشرح ضمن مجموعة من شروحه للأدعية، فرغ من بعضها في (1317) وهي عند تلميذه السيد محمد تقي بن السيد محمد شفيع الكازروني البوشهري المعاصر.
(1338: الجوشن الكبير) الدعاء المشتمل على ماية فصل، وفي كل فصل يدعى بعشرة أسماء من أسماء الله الحسنى أورده الشيخ الكفعمي في " مصباحه " وذكر أنه مروى عن الإمام السجاد عن أبيه عن جده عن النبي (ص) قد أنزله إليه جبرائيل هدية من عند الملك الجليل جل جلاله وأمره أن يخلع عنه الجوشن الثقيل ويقي نفسه عن شرور الأعداء ببركة هذا الدعاء، له شروح كثيرة للعلماء منها.
" شرح " المولى محمد باقر العلامة المجلسي المتوفى (1111).
" شرح " المولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى بها في (23 - ج 2 - 1340).
" شرح " المولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الاخباري المتوفى (1292).
" شرح " الحكيم السبزواري المولى هادي المتوفى (1289) وقد طبع مكررا ويسمى " شرح الأسماء ".