الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٢٦٢
بتفسير البيضاوي، للسيد محمد على بن العالم الجليل السيد محمد شفيع السبزواري الحسنى الامامي العلوي الشيرازي موطنا ومسكنا مؤلف " التحفة السليمانية " المذكور في (ج 3 - ص 441) هو شرح مزج " لأنوار التنزيل " أوله (أما بعد حمد الله الذي جعل قلب نبيه الذي كان نبيا وآدم بين الماء والطين) ذكر فيه أنه كتبه بالتماس المترددين عليه من الطلبة، وأنه دونه مما كتبه أولا بعنوان الحاشية عليه متفرقة وخرج من شرحه إلى آخر سورة البقرة في أزيد من خمسين ألف بيت، وفي آخره تكلم في اثبات النبوة الخاصة والإمامة للأئمة (ع) بالزبر والبينات من أسمائهم وأوصافهم وألقابهم وغيرها فيما يقرب من ألفي بيت، وهو كتاب جليل مشحون من التحقيقات الدقيقة في أكثر الفنون، من المعقول، والرياضي، والكلام، والفقه، وغيرها، رأيت منه نسخة في كتب السيد محمد باقر حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي، ويظهر من بعض الامارات أنها نسخة الأصل بخط المؤلف . (1260: جواهر الاسرار) في الجفر المنقول عن الأئمة الأطهار، وفي بعض النسخ " جواهر الاسرار " لأبي محمد محمود بن محمد الدهدار المدفون بالحافظية في شيراز، منظوم ومنثور، فارسي مرتب على فاتحة وخمسة فصول وخاتمة، وفي أوله فهرس العناوين مفصلا، يوجد ضمن مجموعة في النجف، فالفاتحة في رموز كيفية الاعداد، الفصل الأول في قواعد التكسير، والثاني في قوانين بسط الحروف، والثالث في بعض كيفيات الحروف وخواصها، والرابع في استخراج أسماء الله والملائكة، والخامس في ضابطة أسماء الله مع شخص معين، والخاتمة في بعض القواعد، عناوينه جوهر، جوهر، وفي كل قاعدة أو مطلب عنوانان (تحرير وتقرير) فيذكر المطلب نثرا أولا تحت عنوان تحرير ثم بعده يكرر المطلب نظما تحت عنوان تقرير، وذكر في أوله أن كتابه هذا خلاصة ما ذكره قدوة المحققين السيد كمال الدين حسين الأخلاطي في كتابه " ذخائر الأسماء " الذي أدرج فيه ما وصل إليه من الأئمة (ع)، وبعض العرفاء الكملين، والنسخة ضمن مجموعة من رسائل دهدار منها " جامع الفوائد " وبعضها ناقصة كلها بخط عز الدين أبى القاسم حسين كتبها لنفسه وفرغ من كتابة " جواهر الاسرار " في يوم السبت (11 - ع 2 - 1250).
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»