الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٢٦
در معرفت كنه أو متحير وپريشانند) ألفه باسم (شاهزاده سراج الدين قاسم) ذاكرا له بالكناية في قوله رباعية:
سراج لأنوار الهداية مشرق * وقاسم فيض الحق بين الخلائق له ذوق توحيد وفطرة حكمة * ومشرب تحقيق وكشف الحقائق رأيت منه عدة نسخ منها النسخة التي في مكتبة السيد مهدي آل حيدر الكاظمي المكتوب عليها أنه للأمير غياث الدين منصور الدشتكي الشيرازي الذي توفى بها (948) وفى بعض تلك النسخ منسوب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي لكنه خطأ جزما لأنه في المقصد السادس عشر يذكر مقدار دور الأفلاك إلى قوله (وفلك ثوابت نزد بطليموس بسى وشش هزار سال دوره تمام كند ونزد ابن أعلم وخواجه نصير الدين طوسي به بيست وپنج هزار ودويست سال ونزد محيى الدين مغربي به بيست وسه هزار) إلى آخر كلامه فيظهر أنه متأخر عن الخواجة الطوسي وينقل عنه فالظاهر صحة ما في نسخة مكتبة الكاظمية، ومراده بقاسم الذي ألفه باسمه هو قاسم بيك پرناك التركماني الذي كان واليا في شيراز عدة سنين أولها من (900) التي كانت أواخر سلطنة السلطان ميرزا رستم بيك بن ميرزا مقصود بيك الذي قام بالملك خمس سنين ونصفا وبعده صارت السلطنة لميرزا سلطان مراد بن سلطان يعقوب بن الأمير حسن بيك بن الأمير على التركماني إلى أن انقرض في (909) وكانت ولاية قاسم بيك بشيراز من (900) إلى آخر (906) كما ذكره في " آثار العجم - ص 583 " ويؤكد صحة نسبته إلى غياث الدين منصور أن في المقصد الخامس عشر أحال اثبات فلك خامس للعطارد إلى كتاب " تحفه ء شاهى " ومراده كتاب نفسه الذي مر في (ج 3 - ص 443) ويقول في الخاتمة ما معناه أنه ليس كلما يقوله الحكماء حقا بل بعض كلماتهم مخالفة للشرع كقدم العالم وامتناع الخرق والالتيام وغيرهما إلى قوله (وطريق أسلم آنستكه طالب طريق حق قرآن وحديث را ميزان سازد وعقايد خود تصحيح كند وبعد از استحكام عقايد وتنبه، در كلمات متكلمين وصوفيه وحكما نظر كند تا آن عقايد راسخ شده وبدرجة ء يقين رسد).
(116: جام گيتى نما) في الحكمة فارسي للسيد الميرزا نصير الحسيني الأصفهاني الطبيب المتوفى (1191) كما ذكر في ترجمته في مقدمة " ديوان فرصت " المطبوع (1339).
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»