للنجف الأشرف.
(513: جلاء العيون) العربي هو ترجمة الجلاء الفارسي مع بعض تصرفات، منها زيادة ذكر الأسانيد للأحاديث وبيان مأخذها وشرح ما يحتاج إلى البيان من ألفاظها للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى في (1242) قال تلميذه الشيخ عبد النبي في " تكملة نقد الرجال " أنه في مجلدين بالغين إلى اثنين وعشرين ألف بيت (أقول) رأيتهما في كتب حفيده السيد على بن المرحوم السيد محمد بن علي بن الحسين بن المؤلف السيد عبد الله شبر، أول مجلده الأول (الحمد لله الذي جعل الدنيا جنة لأعدائه وخصمائه) وأول المجلد الثاني (الحمد لله على ما جرى به قضاؤه في أوليائه) قال في " كشف الحجب " وله مختصره في عشرة آلاف بيت ومختصره في خمسة آلاف بيت (أقول) يأتي في حرف الميم مختصره الموسوم ب " منتخب الجلاء " في أحد عشر ألف بيت كما ذكره تلميذه المذكور في تكملة النقد، ويأتي أيضا له " مثير الأحزان، في تعزية سادات الزمان " في سبعة آلاف بيت، ولعله مختصر المختصر المذكور في " كشف الحجب ".
(514: جلاء العيون) الهندي، هو ترجمة الجلاء الفارسي بالأردوية، طبع بالهند في مجلدين، لبعض فضلائها.
(515: جلاء العيون) في أنواع أذكار القلب في مائتي بيت، للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى (1091) عن أربع وثمانين سنة، صرح باسمه هذا وبعدد أبياته في فهرس تصانيفه لكن بنقل عنه في بعض المواضع بعنوان " جلاء القلوب " أوله (يامن به السلوى واليه المشتكى لا تخلنا من ذكرك) مرتب على عدة فصول في بيان أنواع الأذكار القلبية وأنها ورث المحبة لله تعالى، ويظهر منه أنه يسمى ب " القول السديد " أيضا، رأيته بهذا العنوان في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(516: جلاء القلوب) في المواعظ والتصوف لمحمد بن پير على البرگلي، وقد شرحه إسحاق بن الحسن الزنجاني وسمى شرحه ب " ضياء القلوب " والشرح من مخطوطات الموصل كما في (ص 79) من فهرسها فراجعه، والمتن أيضا موجود بها كما في (ص 129) وهو تركي ألف في (971).