الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ١٣٦
الرأيين " وعبر عنه القفطي في " اخبار الحكماء - ص 284 " بكتاب في اتفاق آراء أرسطوطاليس وأفلاطون، ومراده هذا الكتاب جزما، ثم ذكر بعده من تصانيف الفارابي كتابا في الجن وحال وجودهم، فهما كتابان كما ذكرهما القفطي (1).
(الجمع بين الشريفتين) كما قد يطلق كذلك، ونحن نذكر الجميع بعنوان الجمع بين الفاطميتين ونذكر ماله عنوان خاص في محله.
(560: الجمع بين الصلاتين) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي صاحب " التفسير المذكور في (ج - 4 ص 294) يرويه النجاشي عنه بواسطتين (561: الجمع بين العروض الفارسي والعربي) للشيخ عبد الجواد بن الملا عباس الشهير بالأديب النيشابوري المولود (1281) والمتوفى (1344) ذكره بعض تلاميذه المطلعين عليه.
(562: الجمع بين الفاطميتين) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى (1315) حدثني ولده الشيخ محمد صالح المتوفى (1333) أنه موجود في مكتبتهم، وأنه اختار فيه الحرمة تبعا لصاحب الحدائق في كتابه " الصوارم القاصمة " (563: الجمع بين الفاطميتين) للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى بالحائر (1206) يظهر من تلميذه الشيخ أبى على في رجاله " منتهى المقال " أن للأستاذ الوحيد ثلاث رسائل متفاوتة بالاجمال والتفصيل والتوسط واختار في جميعها جواز الجمع بينهما، وقد رأيت نسخة واحدة منها أوله بعد الخطبة (اعلم يا أخي أن الجمع بين الفاطميتين صحيح بلا شبهة اجماعي عند المسلمين حتى الصدوق والشيخ) وأحال فيه إلى رسالته في أصل البراءة ويعبر عن العلامة المجلسي بالخال كعادته (564: الجمع بين الفاطميتين) للحاج الشيخ محمد باقر بن الحاج محمد جعفر بن

(1) لكن بعض المعاصرين توهم اتحادهما، فكتبنا نحن قبل ثلاثين سنة في مسودة هذا الكتاب " الذريعة " أن " الجمع بين الرأيين " في الجن ووجوده. على طبق وهم المعاصر من غير مراجعة إلى مصدر قوله، ثم نقلنا عين ما في المسودة عند طبع الجزء الأول في (ص 82 - س 21) باعتقاد الصحة. مع أنه غلط، وكذا النسبة إلى ابن النديم في (س 22) غلط آخر، فليشطب المراجع إلى هذا الموضع على الأسطر الثلاثة من آخر تلك الصفحة.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»