مجموعة من الكتب عند الشيخ مشكور في النجف الأشرف.
(1573: تفضيل النبي وآله الطاهرين على الملائكة المقربين)، للمولى محمد مسيح ابن إسماعيل الفسوي (المتوفى في 1127) كما أرخه في (فارس نامه ج 2 - ص 235) ومر له " اثبات الواجب " في (ج 1 - ص 109) تعرض فيه لقول الفخر الرازي أن الملك أفضل من البشر، ثم وجه كلامه بعدم ارادته العموم حيث أن دليله خاص بغير النبي والآل رأيته في مجموعة في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية.
(1574: تفنيد قول العوام بقدم الكلام) فيه بيان ان كتاب الاسلام ودين الاسلام و نبي الاسلام كلها حادثات بعد أن لم تكن قبل الاسلام، وليس كتاب الله (القرآن الشريف) مشاركا مع الباري جل اسمه في القدم، ألفه هذا الجاني (في سنة 1359) بالتماس السيد جعفر الأعرجي الموصلي المبتلى هناك بقوم يعتقدون إلى اليوم بقدم القرآن.
(1575: التفويض) لأبي يحيى الجرجاني، حكى النجاشي في باب الكنى ترجمته عن الكشي، وذكر فهرس تصانيفه ومنها " كتاب التسوية " كما مر.
(1576: التفهيم (التفهم) للسيد حسن بن أبي حمزة الحسيني، نسبه إليه الشيخ الحر في فهرس كتاب " اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ".
(1577: التفهيم لأوائل صناعة التنجيم) بالعربية للحكيم المنجم أبى ريحان محمد بن أحمد البيروني صاحب " الآثار الباقية " المذكور في (ج 1 - 6) وهذا كما كتب على نسخة منه ألفه لأبي الحسن علي بن أبي الفضل الخاصي في (421)، ورأيت منه نسخة عتيقة في كربلا من بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني تاريخ كتابتها في (شاذياخ - نيشابور) يوم السبت سلخ ذي القعدة الحرام (سنة 573) ناقصة من أوله، قليلا واستنسخ عنها الشيخ محمد السماوي في النجف، بدأ فيه بمسائل الهيئة، ومباحث الأسطرلاب ثم الاحكام النجومية والاستخراجات، وقال في آخره (وعند البلوغ إلى هذا الموضع من صناعة التنجيم كفاية، ومن تعداها فقد عرض نفسه لما بلغت إليه الآن من الاستهزاء والسخرية) وكانت نسخة منه في طهران بمكتبة اعتضاد السلطنة، وتوجد نسخ منه في مكتبات برلين وخديوية مصر كما ذكر في تذكرة النوادر، ونسخة دار الكتب المصرية فتوغرافية عن نسخة أحمد زكى پاشا كما في " معجم المطبوعات العربية "، وفى بعض الفهارس أنه طبع