المختصر الأحمدي، ويظهر من كلام السيد بن معد أن " التهذيب " في مجلدات كثيرة أحدها مجلد النكاح الذي وقع إليه بل صرح في الفهرست أنه في عشرين مجلدا لكنه لأجل قوله بالقياس ترك الأصحاب العمل بجميع تصانيفه الكثيرة واستنساخها حتى أن في عصر العلامة لم يوجد منها غير مختصره، وبعد عصره لم نطلع على وجود المختصر أيضا.
(2278: تهذيب الصرف) ويقال له " الساعتية " أيضا للسيد على محمد بن السيد محمد بن دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1312) ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند؟.
(2279: تهذيب الطبع) للسيد الشريف أبى الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط عليه السلام، حكى في " نسمة السحر " عن " معاهد التنصيص " أنه كان مذكورا بالفطنة والذكاء والجودة، وعده ابن شهرآشوب في آخر " معالم العلماء " من شعراء الشيعة بعنوان الشريف ابن طباطبا النسابة الأصفهاني وترجمه ابن النديم في (ص 196) بعنوان ابن طباطبا العلوي، وذكر ترجمته في " تاريخ قم - ص 208 " بعنوان أبى الحسن محمد بن أحمد ابن طباطبا الشاعر، وترجمه في " معجم الأدباء - ج 17 - ص 143 " وذكر أنه ولد بأصفهان وبها توفى في (322) وذكر بعض أحواله وعقبه بها وتصانيفه ومنها " تهذيب الطبع " هذا، وذكر من شعره ما يشعر بمذهبه، وذكر ابن خلكان بعض شعره من غير معرفة بشخصه؟ في (ج 1 - ص 40) في ذيل ترجمة أبى القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا الحسنى الرسي المصري المتوفى بها في (345) وقال (وجدته في ديوان أبى الحسن بن طباطبا، ولا أدرى من هو ولا وجه النسبة بينه وبين أبى القاسم هذا) أقول ومن شعره المذكور في نسمة السحر: - يا من حكى الماء فرط رقته * وقلبه في قساوة الحجر يا ليت حظي كحظ ثوبك من * جسمك يا واحد البشر لا تعجبوا من بلا غلالته * قد ذر أذراره على القمر (2280: تهذيب طريق الوصول) إلى علم الأصول، عبر به كذلك في " كشف الظنون " وقد يخفف ويقال " تهذيب الأصول "، أو " تهذيب الوصول " كما عبر به في الخلاصة، هو متن متين لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726) كتبه؟ باسم ولده فخر المحققين أوله (الحمد لله رافع