وكان لقبه الشعرى وحيد، الذي استوزره شاه سليمان بعد موت وزيره شيخ علي خان (1101) وبعد موت شاه سليمان استوزره أيضا شاه سلطان حسين، كما أن الوحيد القزويني الوزير المذكور هو غير الوحيد التبريزي المنشى مؤلف بدايع الصنايع، والجمع المختصر، وقد كتبهما لابن أخيه كما صرح في أولهما بذلك، كما لا يصح ان يحتمل اتحاد النصر آبادي هذا مع ميرزا محمد طاهر كاتب الوقايع لسلطان العجم (وقايع نگار لسلاطين الصفوية) في أواخر عصر الشاه عباس وأوائل عصر الشاه سليمان الذي مدحه السيد عبد الله بن محمد آل أبي شبانة البحراني بقصيدته الطويلة المذكورة في سلافة العصر وأشار إلى أنه كاتب الوقايع بقوله فيها: - تدير علينا من كؤس حديثها * عتيق سلاف راح يسنده الثغر كما أسندت في العلم والحلم والتقى * أحاديث من لله ثم له الشكر (132: تذكرة الشعراء) الإيرانيين فارسي للغازي السمرقندي، طبع في ليدن (1318) كما في الفهارس المطبوعة، والظاهر أنه غير تذكره ء دولت شاه وغير تذكرة المولى محمد السمرقندي كما مر فراجعه.
(133: تذكرة الشعراء) للمولى قاطعي هو من مآخذ الخزانة العامرة لكنه كان ينقل عنه أولا في كتابه اليد البيضاء ثم عن اليد البيضاء في الخزانة العامرة لعدم وجوده عنده حين تأليف الخزانة.
(134: تذكرة الشعراء) لناظم التبريزي أيضا، ينقل عنه آزاد البلگرامي في اليد البيضاء ثم عنه في الخزانة العامرة.
(135: تذكرة شعراء أمروهه) قدمائهم ومتأخريهم للسيد مظاهر حسين الامر وهوى المعاصر المدرس في تاج المدارس بأمروهه، ذكر في فهرسه أنه في (520 ص).
(136: تذكرة الشعراء المعاصرين) للسيد ضياء الدين محمد بن السيد محمد صادق بن محمد طاهر بن ميرزا سيد على النواب بن السيد علاء الدين حسين المعروف بسلطان العلماء الحسيني المرعشي الأصفهاني الملقب في شعره بسيد، المجاز والده الصادق عن العلامة المجلسي في (1092) أوله (الحمد لمفيض الوجود) ترجم فيه خصوص من عاصره من الشعراء مرتبا على حروف الهجاء وطبع في الهند (1299) ولولده السيد عبد الفتاح بن