الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٦
(83: تذكرة الأئمة) في تواريخ الأئمة المعصومين عليهم السلام، من ولاداتهم ووفياتهم وبيان سائر حالاتهم وما يتعلق بذلك، للمولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهجي، فارسي أوله:
(الحمد لله الذي جعل للنبيين لسان صدق في الآخرين، فرغ من تأليفه في (1085) حكى شيخنا في الفيض القدسي، تصريح صاحب الرياض بأن مؤلفه كان معاصرا للعلامة المجلسي مشاركا معه في الاسم واسم الأدب، وكان مائلا إلى التصوف، ومع هذا التصريح من صاحب الرياض وهو تلميذ العلامة المجلسي وخريت الصناعة، فنسبة الكتاب إلى المجلسي توهم منشأه الاشتراك الأسمى، حتى أنه وقع في هذا الوهم بعض أحفاد العلامة المجلسي وهو ميرزا حيدر على في اجازته الكبيرة في (1205) وطبع التذكرة بإيران، في عصر السلطان محمد شاه القاجاري (1260) ذكر في (ص 68) منه ما يقرب من مائتي كتاب من تصانيف أهل السنة فيها فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، وفى (ص 67) عد من معجزاته ع تركيب الحروف الهجائية وأنه أول من علم الناس تركيب الحروف في الكتابة وكانت تكتب قبله مفردة هكذا (ب س م ا ل اه).
(84: تذكرة ابن حمدون) في كشف الظنون أنه لكافي الكفاة بهاء الدين أبى المعالي محمد بن أبي سعد الحسن بن محمد بن علي بن حمدون البغدادي الكاتب المولود في (495) والمتوفى في (562) في حبس المستنجد بسبب ما أورده في تذكرته، ودفن بمقابر قريش وكذا دفن بها قبله أخوه غرس الدولة أبو نصر محمد؟؟ الحسن كما ترجمهما ابن خلكان في (ج 1 ص 517) طبع مصر في سنة (1310) وقال في وصف التذكرة، انها مجموعة لطيفة عظيمة من أحسن المجاميع جمع فيها التاريخ والأدب والاشعار والنوادر ولم يجمع من المتأخرين مثله وهو مشهور بأيدي الناس كثير الوجود وهو من الكتب الممتعة، ثم حكى كلام العماد الأصفهاني فيه وذكر قريبا منه في مرآة الجنان وعبر عنه في شذرات الذهب بالتذكرة الحمدونية، ويقال له أيضا تذكرة الأدب وهو كبير في عدة مجلدات وأبواب، يوجد مجلد منه بالعنوان الأخير في المكتبة الموقوفة لمدرسة الفاضلية بالمشهد الرضوي ويشتمل هذا المجلد على ثلاثة أبواب منه وهو الباب الثالث والثلاثون في الحجج البالغة والأجوبة الدامغة، والرابع والثلاثون في الكبوات والهفوات والسرقات، والخامس والثلاثون في اخبار الجاهلية، أوله، (الحمد لله الملك الديان) عدد أوراقه (169) كما في فهرس المكتبة
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»