الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٧٩
والجمعة، والطارق، والأعلى، والزلزال، ثم آية وترى الجبال تحسبها جامدة، وقد كتب كتابه " مفاتيح الغيب " المطبوع أيضا بعنوان المقدمة لهذا التفسير، ويأتي أنه يقرب من عشرين ألف بيت.
(1284: تفسير الصدوق) هو الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (المتوفى بالري سنة (381) له تفسير كبير ذكره النجاشي ووصفه بقوله كتاب " تفسير القرآن " جامع، وذكر قبل ذلك تفسيره الصغير معبرا عنه بقوله كتاب " مختصر تفسير القرآن "، وذكر له أيضا كتاب " الناسخ والمنسوخ " فهو أيضا من المكثرين في تأليف التفسير كما أشرنا إليه أولا.
(تفسير الصرام) مر بعنوان " تفسير أبى منصور الصرام ".
(تفسير صفوة التفاسير) يأتي بهذا الاسم في الصاد.
(1285: تفسير صفي عليشاه) بالنظم الفارسي، للحاج ميرزا حسن بن محمد باقر الأصفهاني نزيل طهران الملقب بصفي على الشاه نعمة اللهي (المولود 1251) والمتوفى بطهران حدود 1316) فرغ من نظمه (1307) وطبع (1308) ذكر في أوله تصانيفه، وقال في تاريخ نظمه.
تاريخ من أرطلب كنى خود گويم * تفسير صفى هادي گمراهانم (تفسير الصنعاني) مر بعنوان " تفسير ابن همام ".
(تفسير الصولي) اسمه " الشامل في علم القرآن "، يأتي.
(تفسير السيد الإمام ضياء الدين) الراوندي اسمه " الكافي "، يأتي.
(تفسير طاوس اليماني) هو أبو عبد الرحمن طاوس بن كيان؟ التابعي (المتوفى بمكة المعظمة قبل التروية بيوم في 106) عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام السجاد عليه السلام، وحكى القاضي في " المجالس " عن الشيخ عبد الجليل الرازي أنه عده من الشيعة، وعده في " الروضات " من فقهاء الأصحاب واعترض عليه شيخنا في " خاتمة المستدرك " (ص 458)، وعده في " كشف الظنون " في عداد المفسرين من التابعين المذكور لأكثرهم كتاب التفسير مثل سعيد بن جبير وغيره، ولكن لم أجد تصريحا منهم بكتاب تفسير لطاوس هذا، نعم ذكروا أنه كان فقيها في الدين وراويا للحديث، وقال ابن الجزري
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»