الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٥٢
(1203: تفسير أبى جنادة السلولي) هو الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء (ورقة) ابن حبشي بن جنادة. جده الحبشي من الصحابة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أحاديث أحدها " على منى وأنا منه " والحصين عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وذكر له التفسير، وقال النجاشي له " كتاب التفسير والقراءات " كتاب كبير ثم ذكر سنده إليه بثلاث وسائط.
(1204: تفسير أبى الحسن الطوسي) ينقل عنه السيد رضى الدين على بن طاوس في " رسالة محاسبة النفس ".
(تفسير المولى أبى الحسن الفتوني) اسمه " مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار "، يأتي في الميم.
(تفسير أبى الحسين السجستاني) اسمه " التلخيص "، يأتي.
(1205: تفسير أبى حمزة الثمالي) هو أبو حمزة ثابت ابن أبي صفية دينار الثمالي (المتوفى كما في التقريب لابن حجر، في 150) تشرف بخدمة الأئمة الأربعة على بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد (المتوفى 148) والإمام الكاظم عليهم السلام، وصرح الكشي بأنه مات أبو حمزة الثمالي وزارة ومحمد بن مسلم بعد وفاة أبى عبد الله جعفر بن محمد بسنة واحدة أو نحوها كلهم في سنة واحدة، وذكر التفسير له ابن النديم (في ص 50) و " كشف الظنون " وغيرهما، ويروى عن هذا التفسير الثعلبي (المتوفى 427) في تفسيره الموسوم ب " الكشف والبيان " كما يروى عنه أيضا ابن شهرآشوب (المتوفى 588) في كتابيه " الأسباب والنزول " و " المناقب ".
(1206: تفسير أبي حنيفة الدينوري) هو أحمد بن داود بن وتند النحوي اللغوي المهندس المنجم (المتوفى 280 - أو - 281 أو - 282) على خلاف ذكره في " معجم الأدباء " (ج 3 - ص 26) وحكى عن أبي حيان التوحيدي النيسابوري (المتوفى بشيراز 380) كلامه في كتابه " تقريظ الجاحظ " أن في المتقدمين والمتأخرين ثلاثة لو اجتمع الثقلان على تقريظهم مدى الدنيا إلى زوالها لما بلغوا آخر ما يستحقه كل واحد منهم، وأحد الثلاثة أبو حنيفة الدينوري إلى قوله ولقد قيل لي أن له في القرآن كتابا يبلغ ثلاثة عشر مجلدا، وأنه ما سبق إلى ذلك النمط، وذكر سائر تصانيفه ابن النديم في ص 116 ومنها " أخبار الطوال " الذي ذكرناه (في ج 1 ص 338).
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»