هذا التفسير يخبر عن وجوده بعينه فهرس بعض مكتبات مصر ويذكر أن هناك نسخة منه بخط يكتمر بن عمر كتابتها (سنة 724) وقد أكثر فيه الرواية عن أبي عروة معمر بن راشد الصنعاني البصري من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام الذي ذكرناه في أصل سليم بن قيس (ج 2 - ص 154) ونقلنا أنه يروى ابن همام الصنعاني ذلك الأصل عن معمر أيضا، وهو يرويه عن ابان عن سليم.
(تفسير ابني سعيد) هما الحسن والحسين الأهوازيان المشاركان في تأليف الكتب الثلاثين، لكنها تنسب إلى الحسين كما يأتي.
(1201: تفسير أبي بصير) يحيى بن أبي القاسم الأسدي الثقة المعدود من أصحاب الاجماع والراوي عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام (المتوفى 150) قال سيد مشايخنا في " الشيعة وفنون الاسلام " ص 22 أن له في التفسير مصنفا معروفا ذكره النجاشي وأوصل اسناده إلى رواية التفسير، (أقول) ليس في النسخة التي تحضرني من النجاشي المصححة ظاهرا ذكر هذا التفسير ولم أطلع على مأخذ له، نعم يروى أبو بصير المذكور " تفسير أبى الجارود " عنه، وأخرجه القمي في تفسيره من طريق أبي بصير كما يأتي.
(تفسير السيد أبى تراب) اثنان " البيان في تفسير بعض سور القرآن " مر (في ج 3 - ص 172) و " لب الألباب في تفسير أحكام الكتاب "، يأتي.
(1202: تفسير أبى الجارود) اسمه زياد بن منذر (المتوفى 150) كان أعمى من حين ولادته وتنسب إليه الزيدية الجارودية، وكان من أصحاب الأئمة الثلاثة. على بن الحسين ومحمد بن علي. وجعفر بن محمد عليهم السلام، ولكن يروى تفسيره عن خصوص الباقر عليه السلام أيام استقامته، وكأنه كان يكتبه عن املائه عليه السلام، ولذا نسبه ابن النديم إلى الباقر ع، وهو أول تفسير ذكره (في ص 50) عند تسميته كتب التفاسير فقال: " كتاب الباقر " محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام رواه عنه أبو الجارود ". والراوي لهذا التفسير عن أبي الجارود في طريقي الشيخ الطوسي والنجاشي هو أبو سهل كثير بن عياش القطان الضعيف، ولكن تلميذ على بن إبراهيم بن هاشم القمي الذي أخرج هذا التفسير في تفسيره المطبوع رواه باسناده إلى أبي بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي (المتوفى 150) المصرح بتوثيقه كما مر آنفا وهو عن أبي الجارود.