الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٠
ترجمه يغوث الصحابي بقوله (قرأت في كتاب طبقات الامامية لابن أبي طي) فيظهر أن إحدى الطبقات في هذا الكتاب طبقة الصحابة ثم ما بعدها من الطبقات، وقال في ترجمة سغتة بن عريض (وجدت بخط ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية ما يقتضي أن له صحبة) فيظهر منه أنه ذكر سبغتة في طبقة الأصحاب أيضا في هذا الكتاب ويظهر أن الطبقات الذي هو في رجال الشيعة غير هذا التاريخ الذي هو مرتب على السنين كما صرح به في كشف الظنون في حرف التاء، وقال أيضا في حرف التاء في تواريخ حلب، وكذا في حرف الميم مستقلا (معادن الذهب في تواريخ حلب لابن أبي طي يحيى بن حميد الحلبي المتوفى سنة 630 وهو تاريخ كبير وذيله له أيضا) وتاريخ وفاته في حرف الميم غلط صحيحه سنة 630 فيظهر أن معادن الذهب أيضا كبير وأنه ذيله بالسنين التي في الأواخر كما يذيل سائر التواريخ بما فات من أواخرها والظاهر أن المعادن في تاريخ خصوص حلب وأنه أيضا غير هذا التاريخ العمومي المرتب على السنين ويأتي أن له تاريخ مصر أيضا وهو غير تاريخ حلب والتاريخ المرتب على السنين.
(811: تاريخ ابن أعثم) الكوفي، هو أبو محمد أحمد بن أعثم الاخباري المؤرخ المتوفى حدود سنة 314، ترجمه وأرخه كذلك ياقوت في معجم الأدباء وقال (كان شيعيا) وذكر من كتبه (الفتوح) المنتهي إلى أيام الرشيد الذي مات سنة 193 وكتاب التاريخ المبدؤ بأيام المأمون المتوفى سنة 218 إلى أيام المقتدر الذي قتل سنة 320، وذكر أنه رأى الكتابين واحتمل أن المؤلف جعل الثاني ذيلا الأول (أقول) أما كتابه الأول المعبر عنه ب‍ " الفتوح " فهو من مآخذ كتاب البحار؟ وعده العلامة المجلسي في آخر الفصل الأول المنعقد لذكر
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»