والكلمات وسطرته أقلام الكرام الحفاظ في صحائف أعمال البريات....
كان تأويل آيات الفضائل متفرقة فأحببت جمعها في كتاب مفرد) جمع فيه تأويل الآيات التي تتضمن مدح أهل البيت عليهم السلام ومدح أوليائهم وذم أعدائهم من طرقنا وطرق أهل السنة. وينقل فيه عن كنز الفوائد للشيخ الكراجكي المتوفى سنة 449 وعن كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام تأليف محمد بن العباس بن علي ابن مروان بن الماهيار المعروف بابن الجحام بالجيم ثم الحاء المهملة كما ضبطه في كشف الحجب وهو الذي سمع منه التلعكبري سنة 328.
وعن كشف الغمة للأربلي المتوفى سنة 692. وعن كتب العلامة الحلي.
قال الشيخ الحر في " الامل " في حرف الشين في ترجمة الشيخ شرف الدين بن علي النجفي بعد نسبة الكتاب إليه وتسميته ب " تأويل الآيات الباهرة " (ان لهذا الكتاب نسختين إحديهما فيها زيادات) وخطأه صاحب الرياض في جميع ذلك فان المؤلف سيد حسيني اسمه علي وأصله من استراباد، واسم الكتاب " تأويل الآيات الظاهرة " وأما قوله إن له نسختين فالظاهر أن أحديهما أصل الكتاب والأخرى منتخبه الموسوم ب " جامع الفوائد " الآتي في حرف الجيم، توجد من أصل الكتاب نسخ في الخزانة الرضوية وغيرها، ونسخة منه بخط السيد العالم المقدس التقى السيد أحمد بن السيد مطلب بن السيد المولى علي ابن خلف والي الحويزة فرغ من كتابتها سنة 1136، رأيتها في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية، والسيد الكاتب هو الذي كتب له السيد عبد الله الجزايري الذخيرة الأبدية في جوابات المسائل الأحمدية وترجمه في اجازته الكبيرة بما يظهر منه وفاته قبيل سنة 1168، ويوجد في تلك الخزانة منتخبه أيضا كما يأتي.