أقوال العلامة المجلسي والمولى محمد السراب وآقا جمال الخوانساري بغير صورة الرواية عنهم بل مثل نقل المتأخر قول من تقدم عليه، ونسب في بعض حواشيه القول بحجية بعض الظنون إلى محمد باقر، والظاهر أن مراده الوحيد البهبهاني، ومن هذه القرائن يترجح في النظر أن المؤلف ليس هو المولى محمد حسين بن أبي محمد البغمجي الطوسي من تلاميذ العلامة المجلسي المذكورة ترجمته في الفيض القدسي والمجيز للسيد نصر الله المدرس الحائري سنة 1125 مصرحا في إجازته له بروايته عن العلامة المجلسي والشيخ محمد أمين الكاظمي والشيخ المحدث الحر العاملي، بل المؤلف متأخر عنه وهو الذي ترجمه في " مطلع الشمس " بعنوان الشيخ حسين المشهدي الذي كان امام الجمعة بها إلى أن توفي سنة 1175 وكان عالما فاضلا أستادا في الرياضيات للسيد ميرزا مهدي الشهيد سنة 1218 وكان ولده الشيخ أبو محمد أيضا إمام الجمعة بها إلى أن توفي سنة 1240 وظني أن من أحفاده الشيخ أبا محمد الذي كان يتولى أوقاف مدرسة النواب في المشهد الرضوي سنة 1310، وقد شاهدته بها كثيرا.
(1121: التأملات العشرة) للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي المؤلف لكتاب " الإبانة المرضية " سنة 1192، وله الحاشية على " الحكمة الصادقية " الذي هو من تقرير أستاده المولى محمد صادق الأردستاني الذي توفي سنة 1134، وفي تلك الحاشية أحال كثيرا إلى كتابه الموسوم بالتأملات العشرة، وتلك الحاشية ضمن مجموعة من موقوفات الحاج عماد الطهراني للخزانة الرضوية.
(1122: التأمليات) حاشية على رياض المسائل مع بيان وجوه تأملاته للمولى آقا الخويني القزويني المولود سنة 1247 والمتوفى سنة 1307، له ترجمة في المآثر والآثار المطبوع سنة 1306، وترجم هو نفسه في