" الحديقة السلطانية " الفارسي بأمر السيد المفتي مير محمد عباس وهو بلغة أردو، وقرضه المفتي المذكور أيضا بلغة أردو، ومادة تاريخه تنطبق على (1273) طبع مكررا طبعه الثاني سنة 1288 والثالث 1309.
(1642: تحفة العالم) في شرح خطبة المعالم للسيد جعفر بن السيد محمد باقر بن السيد علي صاحب " البرهان " آل بحر العلوم الطباطبائي النجفي المعاصر، هو في جزءين أولهما في شرح نفس الخطبة وفيه ذكر تواريخ المعصومين عليهم السلام من الولادة إلى الوفاة وذكر مشاهدهم وقبورهم وتواريخ المشاهد وما طرأ عليها من العمارة والخراب وساكنيها وغير ذلك وذكر أولادهم وتواريخ أحوالهم، والجزء الثاني في شرح الأحاديث المصدر بها " كتاب المعالم " بعد الخطبة وهي تسعة وثلاثون حديثا في فضل العلم والعلماء، تكلم أولا في أحوال كل واحد من رجال السند جرحا وتعديلا ثم بحث في دلالة متنه وما يستفاد منه، فهو كتاب علمي تاريخي رجالي، أوله (حسن ابتدائي بحمد الله الذي شرح صدورنا بمعالم الدين) فرغ منه (25 شوال 1343) رأيت النسخة بخطه الجيد ثم طبع في النجف سنة 1355 في مطبعة الغري.
(1643: تحفة العالم) للسيد عبد اللطيف خان ابن السيد أبي طالب ابن السيد نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المولود سنة 1172، كما ذكر تاريخه فيه وذكر أن والده توفي سنة 1190، فهاجر هو إلى العتبات إلى سنة 1202 ثم سافر إلى الهند وكتب سوانحه وما اطلع عليه من الأمور التاريخية في هذا الكتاب الذي هو رحلته إلى الهند وفرغ منه سنة 1216، وكتب له ذيلا ذكر فيه قضية الوهابيين في كربلا سنة 1216 وتعرض فيه لتراجم كثير من العلماء الذين أدركهم وأحوال عشيرته من ذراري المحدث الجزائري، الفه بأمر ابن عمه