أوله (الحمد لله المفيض على من نحاه سحائب جوده الغزار) ألفه لولديه الشيخ علي البصير المتوفى سنة 1284 والشيخ دخيل. وفرغ منه في (14 - صفر سنة 1262) رأيته في النجف عند حفيده وسميه المعاصر الشيخ طاهر بن عبد علي بن الشيخ طاهر المؤلف المذكور.
(1692: أنوار السهيلي) في ترجمة كليلة ودمنة إلى الفارسية. أصله كان باللغة الهندية. ألفه بعض حكماء الهند لارشاد سلطانها إلى تدابير السياسة والحكم والآداب والأخلاق على لسان الحيوانات والطيور نظير الكتب الروائية ليكون أشد تأثيرا في النفوس وأوقع في القلوب، ثم ترجم بلغة الفرس القديم الپهلوية في عصر أنو شيروان، ثم عربه عبد الله ابن المقفع كاتب المنصور العباسي، ثم ترجم المعرب بالفارسية في عصر السامانية، وسمي (بكليلة ودمنة) لكنه لما كان مغلقا ومطنبا فيه لخصه وهذبه ونقحه المولى حسين بن علي الواعظ المعروف بالكاشفي البيهقي المتوفى حدود سنة 910 وسماه ب (أنوار السهيلي) لأنه ألفه باسم الأمير أحمد الشهير بالسهيلي، وطبع مكررا.
(1693: أنوار الشريعة) لميرزا حسن العظيم آبادي الهندي المتوفى حدود سنة 1260، أحال إليه في الفصل الأول الذي هو في التوحيد من كتابه (أصول الدين) السابق ذكره.
(1694: أنوار الشهادة) مقتل فارسي للمولى حسن بن علي اليزدي الكثنوي الحائري المتوفى سنة 1297، وله " أنوار الهداية والموائد " كما يأتي، وهو مؤخر بكثير عن المولى حسن بن محمد علي اليزدي الحائري مؤلف " مهيج الأحزان " وتلميذ السيد محمد المجاهد الذي توفي سنة 1242، طبع مرة على هامش " نور العين " في مختصر رياض الشهادة، وأخرى على هامش " مراثي وصال " وثالثة على هامش " بيدل " 1303