الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٤٣٤
الواحد لا يجوز أن يكون في حال واحد في جهات مختلفة ولذا قال المحصلون إن ملك الموت جنس لا شخص واحد لأنه لا يجوز أن يكون في آن واحد في أماكن كثيرة وقال الله تعالى (يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) (أقول) ونظير هذا الاستبعاد استبعاده في مسألة تغسيل الامام الامام وحضور الامام أبي جعفر الجواد عليه السلام إلى طوس مع أنه تعالى أخبر عن الذي عنده علم من الكتاب بإحضار عرش ملكة سبا إلى سليمان قبل أن يرتد إليه طرفه.
(أنوار العلم والمعرفة) سماه به مؤلفه ويقال له (أنوار المعرفة) يأتي.
(1698: الأنوار العلوية) في شرح الرسالة الألفية ويعبر عنه بالأنوار العلية أيضا للشيخ أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن سبيع بن رفاعة البحراني المعروف بالسبيعي تلميذ الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن المتوج البحراني أوله (الحمد لله مفترض الصلوات الخمس على كافة مكلفي الجن والإنس) كتبه بالتماس بعض إخوان الصفا في بلاد الهند، وفرغ من (21 - ج 1 - 853) وخدم به حضرة سلالة السادات نور الاسلام والمسلمين السيد علي العلوي ابن المولى الأعظم شمس الدين محمد بن الحسن النحاء الحسيني الرضي الزكي اللايجي من السادة الاجلاء الرؤساء بالهند. وله بعض الحواشي عليه. يظهر منه أن له شرحا آخر على الألفية وهو أكبر وأبسط من الأنوار وقدم له مقدمة في الأصول الاعتقادية الخمسة يقرب من خمسماية بيت ثم شرع في الشرح وفرغ من تبييضه في الهند (25: صفر: 854) رأيت النسخة التي كتبها بنفسه لنفسه المولى أبو المعالي بن أبي الفتوح بن فتحي الكانوي وفرغ من الكتابة في يوم الاثنين (20 - ع 1 - 1029) عند السيد محمد باقر حفيد الحجة الطباطبائي اليزدي النجفي.
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»