ذكر في أوله ان الصفي لم يكن مبتكرا في نظم أنواع البديع في كل بيت نوعا بل سبقه أمين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الأربلي الشاعر الصوفي المتوفى سنة 670 في لاميته ولم يلتزما التورية باسم النوع البذيعي في كل بيت لصعوبته وأول من التزم ذلك عز الدين الموصلي، وتلاه تقي الدين بن الحجة في بديعيتهما وثالثهما هذه البديعية المشروحة المطبوع شرحها في إيران سنة 1304، وكان فراغه من الشرح سنة 1093، (1681: الأنوار الرضوية) المعروف بشرح الرضوي شرح للنافع مختصر الشرايع، تأليف المحقق الحلي كأصله الشرايع، وله شروح كثيرة منها (الشرح الكبير. والشرح الصغير) لصاحب الرياض وغيرهما والشرح الرضوي هذا تأليف السيد رضا بن إسماعيل بن إبراهيم الموسوي الشيرازي نزيل طهران المتوفى بها حدود سنة 1302 والده السيد إسماعيل هو أبو أسرة كبيرة من السادة في إيران وطهران وكرمانشاهان وهمدان وقزوين وخراسان) وغيرها يعرفون ب (سادات شيرازي) طبع منه مجلد كبير في العبادات إلى الاعتكاف في طهران على الحجر سنة 1287 بطبع ردي مغلوط مخبوط لا ينتفع منه.
(1682: أنوار الرمل) فارسي كبير مبسوط في الرمل للمولى عبد الغني الحافظ الشيرواني كتبه بعد كتابه في الرمل الموسوم بالخلاصة، مرتب على مقدمة ومقالتين وخاتمة، رأيت في مكتبة الحسينية في النجف نسخة منه ناقصة كتابة بعض أجزائها سنة 1281، وطبع سنة 1313 (1683: أنوار الرياض) حاشية على رياض المسائل في ثمان مجلدات، للسيد محمد بن عبد الصمد الحسيني الشهشهاني الأصفهاني المدرس بها المتوفى سنة 1287، كان تلميذ السيدين صاحب الرياض وولده المجاهد والكلباسي وأستاذ الفاضل الأردگاني، رأيت مجلده الثالث في الزكاة إلى أوائل