بنفسي كتابا حاز كل فضيلة * وصار لتكميل البرية ضامنا ولما كان الأصل في تهذيب الأخلاق فقط ضم إليه خواجة نصير الدين مقالتين لتدبير المنزل وسياسة المدن ورتب مجموعه على ثلاث مقالات في ثلاثين فصلا، ذكر في أوله فهرس الفصول، كتبه في قهستان في محبسه باسم أميرها وهو ناصر الدين عبد الرحيم، وانتشرت نسخه عند الطلاب ثم بدا له بعد سنين تغيير ديباجته لاشتمالها على ما لا يرتضيه مما يناسب التقية فغيرها بما هو الموجود الآن، أوله (حمد بي حد ومدح بي عد لايق حضرت مالك الملكي بأشد) طبع مكررا منها سنة 1320، رأيت نسخة كتابتها سنة 676 في كتب العلامة المولى محمد علي الخوانساري وكتب الكاتب في آخرها الديباجة التي كتبها أولا تقية، ويأتي تلخيصه الموسوم بتوضيح الأخلاق كما يأتي شرحه للفاضل عبد الرحمن بن عبد الكريم البرهان پوري، شرحه لعالم گيرشاه.
(أخلاق النراقي) للمولى مهدي بن أبي ذر اسمه جامع السعادات يأتي.
(1974: أخلاق نظام العلماء) للمولى محمود بن محمد التبريزي معلم السلطان ناصر الدين شاه قاجار والمتوفى حدود سنة 1270، كتبه بمشهد شاه عبد العظيم الحسني وفرغ منه في ليلة الجمعة حادي عشر ذي القعدة سنة 1255 ووشحه باسم السلطان محمد شاه الغازي وبدأ فيه بمعرفة النفس وحفظ صحتها بالصوم والصمت وكذا سائر الجوارح، وأثبت شعورها وشعور سائر الموجودات بالأدلة النقلية، وبعد تمام الرسالة سأله السيد أبو القاسم المازندراني الشهير بالسيد محمد المجتهد أن يقيم دليلا عقليا لشعور كافة الموجودات فالحق الدليل العقلي وأردفه بقصيدة من انشائه في تهنئة النور الباهر والحكيم الماهر السيد الوفي السيد علي الزنوزي بخلعة عباء أهداه إليه السيد حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني، أولها: