الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٩٧
وبالكتاب والسنة، وذكر أنه لا يمكن إثباته بالدليل العقلي، وأن فيه جميع ما في العالم المشاهد المحسوس وفيه أنواع النعيم والعذاب وفي الخاتمة أثبت أن لكل من الموجودات رب نوع وأن انتقال النفس إلى البدن المثالي ليس تناسخا إلى غير ذلك من الفوائد توجد نسخته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، وكذا يوجد شرحه للصحيفة الكاملة الموسوم بروضة العارفين كما يأتي.
(466: إثبات العصمة) للأئمة الطاهرين عليهم السلام من قوله تعالى (لا ينال عهدي الظالمين) في آخر آية المائة وثلاث وعشرين من سورة البقرة أولها وإذ ابتلى إبراهيم ربه، للمولى رفيع الدين محمد بن فرج الجيلاني نزيل مشهد الرضا عليه السلام والمتوفى به حدود سنة 1160 ذكره تلميذه الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي البحراني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الله الأوالي.
(467: إثبات عصمة الأئمة عليهم السلام) من آية (إن الأبرار لفي نعيم) من سورة هل أتى، للمدقق العلامة ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة 1098 أو سنة 1099 ذكره آية الله بحر العلوم في فوائده الرجالية.
(468: إثبات عصمة الأئمة الطاهرين عليهم السلام) من آية، وإذ ابتلى إبراهيم ربه (الآية) للسيد الاجل محمد بن السيد عبد الكريم الطباطبائي الأصفهاني المولد البروجردي المسكن جد آية الله بحر العلوم، يوجد في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف (أوله بعد ذكر الآية إلى الظالمين، نقل عن الكشاف أن العامل في إذا مضمر نحو واذكر إذ ابتلى.
(469: إثبات عصمة الأئمة عليهم السلام) أيضا من آية، وإذ ابتلى إبراهيم الآية، لبعض علمائنا والنسخة توجد في الخزانة المذكورة منضمة إلى الكتاب السابق للسيد محمد جد آية الله بحر العلوم، ولعله اثبات العصمة
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»