والموجود منها إلى الباب الثاني والعشرين في فضيلة التسبيح في مكتبة العلامة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(الأربعون جوابا) أو أربعون سؤالا أو چهل سؤال وجواب يأتي.
* * * الأربعون حديثا * * * قد تحققت السنة الأكيدة البالغة إلينا بالطرق الصحيحة عن سيد الرسل صلى الله عليه وآله، بقوله من حفظ على أمتي أربعين حديثا (إلخ) قال شيخنا الشهيد سنة 786 في أول أربعينه ان حديث حفظ الأربعين هو المشهور في النقل الصحيح عنه صلى الله عليه وآله، وعقد العلامة المجلسي في أول مجلدات البحار بابا لمن حفظ أربعين حديثا، أورد فيه ما وصل إليه من رواياته عن كتب كثيرة بأسانيد متعددة ومتون متقاربة، وقال في آخر الباب هذا المضمون مشهور مستفيض بين الخاصة والعامة بل قيل إنه متواتر، واطلاق الحفظ عنه في تلك الأحاديث لو فرض شموله للحفظ عن ظهر القلب أو الحفظ بالتدبر في فهم المراد أو الحفظ بالعمل على طبقه لكن أظهر مصاديقه كتابة الحديث عنه ولذا جرت سيرة الاعلام على اقتفاء هذه السنة بتأليف كتاب يدون فيه أربعون حديثا فان سماه المؤلف باسم خاص مثل لسان الصادقين أو زلال المعين أو الماء المعين فنورده باسمه وان لم يسمه باسم خاص به فحيث يصدق عليه انه أربعون حديثا نعبر عنه بهذا العنوان العام كما يقال له بالفارسية جهل حديث ويأتي في حرف الجيم ورتبناه على ترتيب أسماء المؤلفين كما أوعزنا إليه.
2126: الأربعون حديثا) مع الشرح والبيان للعلامة ميرزا إبراهيم بن الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي الخوئي الشهيد في فتنة الأكراد بخوي سنة 1325 عن ثمان وسبعين سنة من عمره طبع بإيران سنة 1299.