الأدب مليح الانشاء. روى عنه السبكي والذهبي..
واختصر تاريخ دمشق في نحو ربعه وعنده تشيع بلا رفض (بغية الوعاه) 1 لسان العرب وهو أتم المؤلفات التي صنفت في اللغة وهو مرجع العلماء والعمدة المعول عليه بين أهل هذا اللسان رتبه على ترتيب الصحاح للجوهري وجمع فيه بين تذهيب الأزهري ومحكم بن سيده والصحاح وحواشيه وجمهرة ابن دريد ونهاية ابن الأثير وشرح ما أتى به من الشواهد ومن آيات وأحاديث وأشعار فرغ منه سنة 689 جزء 20 بولاق 1299 1308 (1) 2 نثار الأزهار في الليل والنهار وأطائب أوقات الأصائل والأسحار رتبها على عشرة أبواب.
مط الجوائب أستانة 1298 ص 188 (2) ابن منقذ الكناني (488 584) (.) أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري الملقب مؤيد الدولة محب الدين من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (وهو حصن قريب من حماه) وعلمائهم وشجعانهم. ذكره العماد الكاتب في الخريدة قال: وأسامة كاسمه في قوة نثره ونظمه. يلوح من كلامه أمارة الامارة. ويؤسس بيت قريضه عمارة العبارة حلو المجالسة. حالي المساجلة.. أسكنه عشق الغوطة بدمشق المغبوطة. ثم نبت به كما تنبو الدار بالكريم فانتقل إلى مصر. فبقى بها مؤمرا مشارا إليه بالتعظيم. إلى أيام الصالح بن رزيك. ثم عاد إلى الشام. وسكن دمشق