الحموي ثم الدمشقي الفقاعي الحنفي الشاعر ولد بحماه وأخذ الأدب عن الفخر عثمان بن العبد التنوخي وعن غيره وأخذ النحو والعروض عن بهاء الدين بن سالم وقدم دمشق فتسبب ببيع الفقاع عند قناة العوفي ثم تركه وصار يتردد إلى دروس الشيخ برهان الدين بن عون وأخذ عنه فقه الحنفية وصارت له فيه يد طولى وشارك في اللغة والصرف والنحو. وكان له معرفة بكلام العرب وبرع في الشعر.
توفي بدمشق ودفن بباب الفراديس النفحات الأدبية من الرياضة الحموية ديوان شعر. مط العلمية بيروت 1312 ص 210 وفي أوله ترجمة الناظم ابن مماتي (606) (.) (القاضي الأسعد) أبو المكارم أسعد بن الخطير أبي سعد مهذب بن مينا بن زكريا بن أبي قدامة بن أبي مليح مماتي المصري. الكاتب الشاعر.
أحد الرؤساء الأعيان. والكتاب الكبراء. أصله من من نصارى أسيوط (بصعيد مصر) قدموا مصر وتقدموا وولوا الولايات وهو مع ذلك من أهل بيت في الكتابة عريق وهو كالمستولي على الديار المصرية ليس على يده بده له مصنفات عديدة ونظم سيرة صلاح الدين ونظم كتاب كليلة ودمنة وله ديوان شعر ذكره العماد الأصبهاني في الحريدة وقال: لقيته بالقاهرة متولي ديوان جيش الملك الناصر وكان هو وجماعته نصارى فأسلموا في ابتداء الملك الصلاحي. وخاف الأسعد على نفسه من الوزير صفي الدين بن شكر. فهرب من مصر مستخفيا وقصد مدينة حلب لائذا بجناب السلطان الملك الظاهر وأقام بها حتى توفي ودفن بظاهر حلب بقرب أبي بكر الهروي.
قوانين الدواوين وفيه ايضاحات مفيدة عن إدارة