مخصوصا بالاحترام. حتى أخذت شيزر من أهله. ورشقهم صرف الزمان بنبله. ورماه الزمان إلى حصن كيفا. فأقام به حتى ملك السلطان صلاح الدين دمشق سنة 570 ه.
فاستدعاه وهو شيخ وقد جاوز الثمانين. ولم يزل مشغوفا بذكره. مشتهرا بإشاعة نظمه ونثره. والأمير العضد مرهف ولد الأمير مؤيد جليسه. ونديمه وأنيسه ولأسامة بن منقذ تصانيف حسان منها كتاب القضاء وكتاب الشيب والشباب الفه لأبيه. ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. كتاب تاريخ أيامه. كتاب في أخبار أهله.
كتاب البديع في نقد الشعر (1) وله كتاب لباب الآداب أدرج منه في مجلة المقتطف (سنة 1908) بعض المقالات في التاريخ والآداب ومن كتاب لباب الآداب نسخة قديمة كتبت بخط ولده محفوظة بخزانة المرحوم الدكتور يعقوب صروف صاحب المقتطف وكانت ولادة هذا الأمير بقلعة شيزر وتوفي بدمشق ودفن بجبل قاسيون كتاب الاعتبار أو " أسامة بن منقذ " وصف به سيرة حياته ورحلاته وقص فيه حكايات مهمة في شجاعة تلك الأيام وما نالهم من صروف الاقدار وما كانوا يألفونه من العادات والأحوال. وفيه منتخبات من ديوانه عني بنشره الأستاذ هرتويك ديرنبرج ومعه ترجمة إلى اللغة الفرنساوية جزء 2 باريس 95 / 1889 م (2) وترجم هذا الكتاب إلى اللغة الألمانية الأب جورج شومان وقدم عليه نظرا في سيرة أسامة وذيله بحواش وفوائد علمية ابن منكلي هو محمد بن منكلي مؤلف كتاب: أنس الملا بوحش