1 كتاب الأصنام مما رواه أحمد بن محمد الجوهري عن الحسن بن عليل العنزي الخ طبع بعناية العالم الفاضل احمد زكي باشا الذي صححه وعلق عليه حواشي نافعة وله مقدمتان باللغتين الفرنساوية والعربية وتكملة بأسماء الأصنام والبيوت المعظمة عند العرب التي لم يذكرها ابن الكلبي طبع في بولاق على ورق خاص ولم يرخص بنشره ثم طبع ثانية بمط دار الكتب المصرية سنة 1342 - 1924 ض 111 و 40 و 4 وفيه راموزان من النسخة الأصلية 2 نسب الخيل في الجاهلية والاسلام بتحقيق احمد زكي باشا المذكور الذي أعلن أن قد تم طبع الكتاب لكنه لم ينشر ولا ندري سبب توقيفه ابن كمال باشا (940) (.) شمس الدين أحمد بن سليمان الرومي الشهير بابن كمال باشا (أو) بمفتي الثقلين كان جده من أمراء الدولة العثمانية ونشأ هو في صباه في حجر العز والدلال ثم غلب عليه حب الكمال فاشتغل في العلم الشريف وهو شاب ليلا ونهارا. ثم قرأ على بعض العلماء وبرع وصار مدرسا بمدرسة وارنه. ثم صار قاضيا بها. ثم جعله السلطان سليم قاضيا بالعسكر ودخل القاهرة فلقيه أكابر العلماء وناظروا وباحثوا معه فأعجبهم فصاحة كلامه وأقروا له بالفضل. ثم صار مفتيا بالقسطنطينية بعد وفاة علاء الدين علي الجمالي سنة 932 ومات وهو مفت بها وله مؤلفات تزيد على مائة وخمسة وعشرين كتابا. وقلما أن يوجد فن الا وله فيه مصنف 1 تغيير التنقيح (في الأصول) ذكر أنه أصلح مواقع طعن صرح بالجارح وأشار إلى ما وقع له من السهو والتساهل وما عرض له في شرحه من الخطأ
(٢٢٧)