عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي قدم دمشق مع أخيه وله سبع سنين فنشأ بها وسمع ابن الشحنة واسحق الآمدي وابن عساكر والمزي وابن الرضى وطائفة. وتفقه على البرهان الفزاري والكمال ابن قاضي شهبة. وأقبل على علم الحديث والأصول وحفظ المتون والتواريخ. حتى برع وهو شاب. فجمع التفسير وشرع في كتاب كبير في الاحكام ولم يكمل.
وجمع التاريخ الذي سماه البداية والنهاية وعمل طبقات الشافعية. وشرع في شرح البخاري وغير ذلك.
وكانت له خصوصية بالشيخ ابن تيمية ومناصفة منه واتباع له في كثير من آرائه وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق وامتحن بسبب ذلك. وكان كثير الاستحضار حسن المفاكهة سارت تصانيفه في البلاد وانتفع بها الناس. مات بدمشق ودفن بمقبرة الصوفية عند شيخه ابن تيمية تفسير (الحافظ عماد الدين القرشي الدمشقي) طبع بهامش فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان (1302) (1) ابن الكلبي النسابة (204) (.) أبو المنذر هشام بن أبي النصر محمد بن السائب بن بشر ابن عمرو الكلبي النسابة الكوفي كان عالما بالنسب وأخذ عن أبيه وغيره. وكان من أحفظ الناس. قال محمد بن السرى: قال لي هشام بن الكلبي حفظت ما لم يحفظه أحد ونسيت ما لم ينسه أحد كان لي عم يعاقبني على حفظ القرآن فدخلت بيتا وحلفت لا أخرج حتى أحفظ القرآن. فحفظته في ثلاثة أيام.
له تصانيف تزيد على مائة وخمسين تصنيفا. توفى في خلافة المأمون سنة 204 وقيل سنة 206