للشيخ الامام علاء الدين شمس النظر أبى بكر محمد بن أحمد السمرقندي الحنفي الأصولي المتوفى سنة " 553 " أوله الحمدلله ذي العزة والجلال الخ.
ميزان الاعتدال في نقد الرجال في مجلدين لشمس الدين أبى عبد الله محمد بن أحمد الذهبي الحافظ المتوفى سنة 748 ثمان وأربعين وسبعمائة أوله الحمد لله الحكم العدل العلى الكبير الخ وهو كتاب جليل في ايضاح نقلة العلم النبوي الفه بعد كتابه المغنى وزاد عليه زيادات حسنة من الرواة المذكورين في الكتاب المذيل على الكامل لابن عدى ورتبه على حروف المعجم حتى في الآباء ليقرب تناوله ورمز على اسم الرجل من اخرج له في كتابه من الأئمة الستة برموزهم السائرة وفيهم من تكلم فيه مع ثقته وجلالته بأدنى لين ولم يحذف اسم أحد ممن له ذكر بتليين ما في كتب الأئمة خوفا من أن يتعقب عليه إلا ما كان في البخاري وابن عدي وغيرهما من الصحابة فإنه أسقطهم لجلالتهم وكذا لا يذكر الأئمة المتبوعين في الفروع لجلالتهم في الاسلام فان ذكر أحدهم ذكره على الانصاف فقد احتوى كتابه هذا على ذكر الكذابين الوضاعين الغير المتعمدين [1] ثم على المتهمين بالوضع أو بالتزوير ثم على الكذابين في لهجتهم لافى الحديث ثم على المتروكين الهلكى ولم يعتمد على روايتهم ثم على الحفاظ الذين في دينهم رقة ووهن ثم على الضعفاء من قبل حفظهم فلهم غلط وأوهام يقبل حديثهم ما رووه في الشواهد والاعتبار ثم على الصادقين والمستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الاثبات ثم على خلق كثير من المجهولين ثم على الثقات الذين فيهم بدعة أو تكلم فيهم من لا يلتفت إلى كلامه ثم من المعلوم انه لابد من صون الراوي وستره فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلثمائة كذا قال والله أعلم. وذيله الحافظ برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي سبط ابن العجمي المتوفى سنة 841 إحدى وأربعين ثمانمائة ولابن حجر مختصره المعروف بلسان الميزان وتحرير الميزان له أيضا وأول اللسان الحمد لله المحمود بكل لسان الخ وقال من أجمع ما وقفت عليه كتاب الميزان وقد كنت أردت نسخه على وجهه فطال على فرأيت أن احذف منه أسماء من اخرج له الأئمة الستة في كتبهم أو بعضهم وكتبت منه ما ليس في تهذيب الكمال وكان لي من ذلك فائد تأن إحداهما الاختصار والاقتصار والاخرى ان رجال التهذيب اما أئمة موثوقون واما ثقات مقبولون فتراجمهم مستوفاة في التهذيب وقد جمعت أسماء هم