كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٨٦٢
المنصف في الدلالات على سرقات المتنبي لأبي محمد حسن بن علي بن وكيع الشاعر (المتوفى سنة 393 ثلاث وتسعين وثلثمائة) جعلها عشرين وجها عشرة أوجه يعفر في سرقاتها ذنب الشاعر.
المنصف من الكلام على مغنى ابن هشام مر.
المنصف النفيس في نسب بنى إدريس لمحمد ابن أسعد بن الحوافي النسابة المتوفى سنة 588 ثمان وثمانين وخمسمائة الفه في طعن نسب الإدريسي يعنى أبا الحسن إدريس بن الحسن.
المتوفى بعد سنة 307 سبع وثلثمائة.
المنصوري في الطب " مر في الكناش " لمحمد ابن زكريا الرازي المتوفى سنة 311 إحدى عشرة وثلثمائة غفل فيه عن ذكر أكثر الأمور الطبيعية على قول علي بن عباس المجوسي صاحب كامل الصناعة وهو كتاب مشتمل على عشر مقالات وفى كل مقالة فصول الفه للأمير منصور.
المنضد في اللغة المجرد.. لكراع النمل علي بن حسن علم المنطق.
(ويسمى علم الميزان أيضا وهو علم يتعرف منه كيفية اكتساب المجهولات التصورية والتصديقية من معلوماتها وموضوعه المعقولات الثانية من حيث الايصال إلى المجهول أو النفع فيه والغرض منه ومنفعته ظاهرتان من الكتب المبسوطة في المنطق هكذا قال في مفتاح السعادة) المنطق لكونه حاكما على جميع العلوم في الصحة والسقم والقوة والضعف سماه أبو نصر الفارابي رئيس العلوم ولكونه آلة في تحصيل العلوم الكسبية النظرية والعملية لا مقصود بالذات سماه الشيخ أبو علي (الرئيس ابن سينا) بخادم العلوم وحكى أبو حيان في تفسيره البحران أهل المنطق بجزيرة الأندلس كانوا يعبرون عن المنطق بالمفعل [1] تحرزا عن صولة الفقهاء حتى أن بعض الوزراء أراد ان يشترى لابنه كتابا من المنطق فاشتراه خفية خوفا منهم مع أنه أصل كل علم وتقويم كل ذهن انتهى قال الغزالي من لم يعرف المنطق فلا ثقة له في العلوم أصلا وسماه معيار العلم حتى روى عن بعضهم انه فرض كفاية وعن بعضهم فرض عين قال الشيخ أبو علي ابن سينا المنطق نعم العون على ادراك

تحريف 6 177 10 بالفعل: F [1]
(١٨٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1857 1858 1859 1860 1861 1862 1863 1864 1865 1866 1867 ... » »»