وعمار وعباس وبعض الموالى وقيل إن مسند على له خمس مجلدات يذكر فيه الصحابي ثم يسوق ترجمته بأسانيده ثم يسوق أحاديثه ويذكر عللها ويمكن جمعه على الأبواب معللا وهو أحسن فإنه لا يأتي فيه تكرار لان النظر فيه إلى المتن فلا يضر الاختلاف في صحابيه على الراوي بخلاف الأول.
مسند أبى داود هو سليمان بن داود الطيالسي المتوفى سنة 204 أربع ومائتين. قيل هو أول من صنف (في المسانيد) والذي حمل قائل هذا القول تقدم عصره على اعصار من صنف المسانيد وظن أنه هو الذي صنفه وليس كذلك فإنه ليس من تصنيف أبى داود وانما هو جمع بعض الحفاظ الخراسانيين جمع فيه ما رواه يونس بن حبيب خاصة عن أبي داود. ولأبي داود من الأحاديث التي لم تدخل هذا المسند قدره أو أكثر ذكره البقاعي في حاشية الألفية.
مسند أبى عوانة هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ابن زيد الأسفرايني النيسابوري المتوفى سنة 313 ثلاث عشرة وثلثمائة " 316 ".
مسند ابن منيع مسند أبى يعلى هو أحمد بن علي الموصلي المتوفى سنة 307 سبع وثلثمائة. قال إسماعيل بن محمد التميمي المسانيد كلها كالأنهار ومسند أبى يعلى كالبحر يكون مجمع الأنهار [1].
مسند أبى العباس السراج (محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحافظ النيسابوري المتوفى سنة 313 ثلاث عشرة وثلثمائة) وهو على الأبواب ذكره ابن حجر في المعجم.
مسند أبي هريرة للامام المحدث أبى اسحق إبراهيم ابن حرب العسكري السمسار المتوفى بعد سنة 282 اثنتين وثمانين ومائتين.
مسند الامام أبى عبد الرحمن بقى بن مخلد القرطبي الحافظ المتوفى سنة 276 ست وسبعين مائتين قال ابن حزم روى فيه عن الف وثلثمائة صحابي ونيف رتب حديث كل صاحب على أبواب الفقه فهو مسند ومصنف ليس لأحد مثله انتهى.
مسند الامام أبى محمد عبد بن حميد الكشي المتوفى سنة 249 تسع وأربعين ومائتين.