كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٦٧١
مسبوك الذهب في المذهب أي الفروع لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 597 سبع وتسعين وخمسمائة.
المستبشر للمستبصر لمحمد بن أحمد بن أبي بكر المستبشري.
المستجاد من فعلات الأجواد للشيخ الامام محسن ابن أبي القاسم علي بن محمد التنوخي (المتوفى سنة 384 أربع وثمانين وثلثمائة).
المستجاد من كتب الأحاديث للدار قطني المستجمع في شرح المجمع سبق ذكره.
مستخرج أبى عوانة [1] (الحافظ يعقوب بن إسحاق الأسفرايني المتوفى سنة 316 ست عشرة وثلثمائة) على صحيح مسلم. قال ابن حجر إذا اجتمع المستخرج مع صاحب الأصل فيمن فوق شيخه لا يسمى مستخرجا الا إذا لم يجد طريقا يوصله إلى شيخه وحاصله انه يشترط ان لا يصل إلى الا بعد مع وجود السند إلى الأقرب الا لعذر وربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندا يرتضيه وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب [2].
المستخرج من كتب الناس في الحديث لأبي القاسم عبد الرحمن ابن محمد بن إسحاق ابن منده (المتوفى سنة 470 سبعين

[١] المستخرجات (ح) كثيرة كالمستخرج على سنن أبي داود لمحمد ابن عبد الملك بن أيمن وعلى الترمذي لأبي على الطوسي واستخرج أبو نعيم على التوحيد لابن خزيمة " بقاعي " والمستخرج لم يلتزم الصحة وانما جل قصده العلو (منه) . kelimesini kitap adi zannet (المستخرجات) Flugel (ح) . mistir [٢] قال الشيخ ابن حجر وقد أبلغت الفوائد إلى عشر أو أكثر فمنها أن يكون مصنف الصحيح روى عن مختلط ولم يبين ان سماع ذلك الحديث منه قبل الاختلاط أو بعده فينبه المستخرج اما تصريحا أو بان يرويه عنه من طريق من لم يسمع منه الا قبل الاختلاط ومنها ان يروى في الصحيح عن مدلس بالعنعنة فيرويه المستخرج بالتصريح بالسماع فقد سأل السبكي المزي هل وجد لكل ما روياه بالعنعنة طرق مصرح فيها بالحديث فقال كثير من ذلك لم يوجد وما يسعنا الا تحسين الظن ومنها ان يروى عن مبهم كأن يقول حدثنا فلان أو رجل أو غير واحد فيعينه المستخرج ومنها أن يرى وعن مهمل نحو حدثنا محمد من غير ذكر ما يميزه عن غيره فيميزه المستخرج ومنها ان كل علة أعل بها حديث في أحد الصحيحين جاءت رواية المستخرج سالمة منها وذلك كثير جدا.
(منه)
(١٦٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1666 1667 1668 1669 1670 1671 1672 1673 1674 1675 1676 ... » »»