كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ٩٤٩
سؤال عظيم الخلق حزت فصن إذا [اذن] غرائب شك ضبطه الجد مثلا وفيه استخراج الجواب لما سئل عنه من المسائل على قانونه وذلك انما وقع من مطابقة الجواب للسؤال لان الغيب لا يدرك بأمر صناعي البتة وانما المطابقة فيها (بين) الجواب والسؤال من حيث الافهام ووقوع ذلك بهذه الصناعة في تكسير الحروف المجتمعة من السؤال والأوتار غير مستنكر، وقد وقع اطلاع بعض الأذكياء على التناسب فيحصل به معرفة المجهول منها بالتناسب بين الأشياء وهو سر الحضور على المجهول من المعلوم الحاصل للنفس بطريق حصوله سيما الرياضة فإنها تفيد العقل زيادة ولذلك ينسبون الزايرجة إلى أهل الرياضة في الغالب. وزايرجة منسوبة إلى سهل ابن عبد الله أيضا وهى من الأعمال الغريبة، من تاريخ ابن خلدون.
قال وهى غريبة العمل وصنعته عجيبة وكثير من الخواص يعملون بها بإفادة الغيب وحلها صعب على الجاهل بها.
زايرجة أبى العباس احمد الخزرجي السبتي رئيس المتصوفة بمراكش " أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي المعروف بابن البنا المتوفى سنة 721 " قال ابن خلدون هو من اعلام الصوفية بالمغرب كان في آخر القرن السادس عدة رسائل منظوم ومنثور شرحها الشيخ الامام عبد الله ابن عبد الملك المرجاني.
الزايرجة الخطائية هي للشيخ عمر بن أحمد بن علي الخطائي أولها اما بعد حمد الله كما يليق بكماله ويجب لجلاله الخ وضعها بالجدول على عدد مفردات أبجد من ا إلى غ كل منها في صحيفة.
الزايرجة الشيبانية الزايرجة الهروية زبد الحكم لعبده (لعبدة) بن الحكم.
الزبد والضرب في تاريخ حلب لمحمد بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي المتوفى سنة 972 اثنتين وسبعين وتسعمائة (971) وهو تاريخ مختصر انتزع من زبدة الطلب وزاد من سنة 660 ستين وستمائة إلى سنة 951 إحدى وخمسين وتسعمائة.
الزبد في معرفة كل أحد لابن أسد " شرف بن أسد المضري الشاعر الظريف المتوفى سنة 738 "
(٩٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 944 945 946 947 948 949 950 951 952 953 954 ... » »»