كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ٩٤٨
أربعين وثلثمائة " 337 " قال هذا كتاب جمعت فيه جمل الألفاظ التي ذكرها الأنباري في كتابه الموسوم بالزاهر وشرحتها مختصرة موجزة وحذفت منها الشواهد الخ أوله اللهم محص عنا ذنوبنا الخ شرح فيه كلامهم بان يقول قولهم كذا. واختصره خطاب ابن يوسف القرطبي المتوفى بعد سنة 450 خمسين وأربعمائة.
الزاهر في.. لابن فرحون.. القرطبي " على ابن محمد المدني المالكي المتوفى سنة 646 ".
الزاهي في اختصار الزيح الشامي يأتي.
علم الزايرجة هو من القوانين الصناعية لاستخراج الغيوب المنسوبة إلى العالم المعروف بأبي العباس احمد السبتي وهو عن اعلام المتصرفة [المتصوفة] بالمغرب كان في آخر المائة السادسة بمراكش وبعهد يعقوب ابن منصور من ملوك الموحدين وهى كثيرة الخواص يذيعون (يولعون) باستفادة الغيب منها بعلمها وصورتها التي يقع العمل عندهم (فيها) دائرة عظيمة في داخلها دوائر متوازية للأفلاك والعناصر وللمكونات وللروحانيات إلى غير ذلك من أصناف الكائنات والعلوم وكل دائرة منها مقسومة بانقسام فلكها إلى البروج والعناصر وغيرهما وخطوط كل منها مارة إلى المركز ويسمونها الأوتار وعلى كل وتر حروف متتابعة موضوعة فمنها برسوم الزمام التي هي من أشكل الاعداد عند أهل الدواوين والحساب بالمغرب ومنها برسوم قلم الغبار المتعارفة وفى داخل الزايرجة وبين الدوائر أسماء العلوم ومواضع الأكوان وعلى ظهور الدوائر جدول مستكثرا للبيوت المتقاطعة طولا وعرضا يشتمل على خمسة وخمسين بيتا في العرض ومائة واحدى وثلاثين في الطول جانب (جوانب) منه معمورة البيوت تارة بالعدد واخرى بالحروف وجوانب اخر منه خالية البيوت. ولا تعلم نسبة تلك الاعداد في أوضاعها ولا القسمة التي عينت البيوت وجانبي الزايرجة أبيات من عروض بحر الطويل على روى اللام المنصوبة تتضمن بصورة العمل في استخراج المطلوب منها الا انها من قبيل اللغو في عدم الوضوح.
وفى بعض جوانب الزايرجة بيت من الشعر منسوب إلى بعض أكابر أهل الحذاقة بالمغرب وهو مالك بن وأبيت (وهب) [وهيب] الذي كان من علماء السبيلية (إشبيلية) في الدولة الملمبونية (اللمتونية) والبيت هذا:
(٩٤٨)
مفاتيح البحث: الوفاة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « 944 945 946 947 948 949 950 951 952 953 954 ... » »»