انى بعد ما توغلت فيه واستقامت لي مبانيه فوصلت إلى قريب من نصفه فبالغ الفضلاء في وصفه بحسن سبكه وغزارة معانيه واحكام رصفه دب داء الحسد في جماعة أولي نكد ومكر فصونوا من سهام الشرور والأباطيل وأنواع الزور ما كثرت بسببه الوقائع وطال الامر في ذلك سنين وعم الكرب وصنفت بسبب ذلك كتابي مصاعد النظر في الاشراف على مقاصد السور ثم صنفت الأقوال القدمية في حكم النقل من الكتب القديمة وثبت الله تعالى ورزق؟؟ الصبر والأناءة حتى أكمل هذا الكتاب وقد قلت مادحا للكتاب المذكور شارحا لحالي ولحالهم من مجزو الرحز وخرمه مقطوع مسميا له بكتاب لما لان حل مقصوده بيان ارتباط الجمل بعضها ببعض فسمى الكتاب في النظم ملما؟؟ لانى أكثرت من استعمالها فيه. [*]
(١٩٦٢)