كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٧١٦
المتوفى سنة 520 عشرين وخمسمائة (عن مائة سنة وثلاثة أشهر). ثم كتب الشريف محمد بن إسماعيل الجواني المتوفى سنة.. وسماه النقط لمعجم ما أشكل من الخطط. ثم كتب القاضي تاج الدين محمد ابن عبد الوهاب بن المتوج المتوفى سنة " 790 " وسماه اتعاظ المتأمل وايقاظ المتغفل فبين أحوال مصر إلى حدود سنة 725 خمس وعشرين وسبعمائة وقد دثر بعده معظم ما ذكره. ثم كتب القاضي محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر (ابن نشوان المتوفى سنة 292 اثنتين وتسعين ومائتين " 692 ") وسماه الروضة البهية الزاهرة والخطط المعزية القاهرة. ثم صنف الشيخ تقى الدين احمد ابن عبد القادر المقريزي [1] المتوفى سنة 845 خمس وأربعين وثمانمائة كتابا مفيدا وسماه المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار أحسن فيه وأجاد وهو المشهور المتداول الآن. ولهذا الكتاب ترجمة بالتركية عملها بعض العلماء للأمير إبراهيم الدفتري سنة 969 تسع وستين وتسعمائة.
خطف البارق وقذف المارق - للفقيه الامام ذي الوزارتين أبى عبد الله (محمد بن مسعود) بن أبي الخصال الغافقي (المقتول شهيدا سنة 540 أربعين وخمسمائة) رد فيه على ابن عرسه (عرسة) في رسالته في تفضيل العجم على العرب علم الخفاء وهو علم يتعرف منه كيفية اخفاء الشخص نفسه على الحاضرين بحيث يراهم ولا يرونه ذكره أبو الخير من فروع علم السحر، وقال وله دعوات وعزائم الا ان الغالب على ظني ان ذلك لا يمكن الا بالولاية بطريق خرق العادة لا بمباشرة أسباب يترتب عليها ذلك عادة وكثيرا ما نسمع هذا لكن لم نر من فعله الا ان خوارق العادات لا تنكر سيما من أولياء هذه الأمة انتهى. أقول كونه علما من جهة تفرعه على السحر لامن جهة الكرامة فلا وجه لغلبة ظنه في عدم امكانه إذ هو بطريق السحر ممكن لا شبهة فيه بل بطريق الدعوة والعزائم أيضا كما يدعيه أهله وعدم الرؤية لا يدل على عدم الوقوع.
خفى علائي - في الطب فارسي مجلد لزين الدين إسماعيل ابن حسين الجرجاني المتوفى سنة 530 ثلاثين وخمسمائة الفه لعلاء الدين ايل ارسلان محمد.
الخفية الشمسية - رسالة في تيسير المآرب وتسخير المطالب أولها الحمدلله رب العالمين الخ ويقال لها خافية أيضا.

[1] بفتح الميم نسبه إلى محلة المقارزة بحماة (منه).
(٧١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 711 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 ... » »»